ستحيي المغنية أليشا كيز حفلا خيريا في الصين غدا متتبعة خطى المغنيين التون جونز ووام اللذين أقاما حفلات في ذلك البلد الذي أخذ ينفتح تدريجيا على أنماط الفن الغربي الذي طالما حاربه.
وحفل أليشيا، والذي من المتوقع ان يحضره أكثر من خمسة آلاف متفرج ويقام على سور الصين العظيم، هو خيري يذهب ريعه الى صندوق اطفال وشباب الصين الفقراء.
وقالت أليشيا في مؤتمر صحافي ان «الصين هي أكثر عراقة في التاريخ من اميركا». واضافت «انني متأثرة كثيرا بما يحيط بي».
وسيكون حفل يوم السبت والذي يقام تحت عنوان «سور الأمل» احد الأحداث الفنية العالمية الكبرى التي تقام في ذلك البلد.
وقالت أليشيا، الفائزة بجائزة «غرامي» الموسيقية، «من واجبنا ككائنات انسانية ان نهتم ونراعي الآخرين». واضافت «انه مما يسبب الحزن والخيبة ان نفكر ان ما يجري في تلك البقعة لا يهمنا لأننا لا نعيش هناك».
وكانت أليشيا ألغت في بداية الشهر الجاري حفلا لها كان مقررا إقامته في العاصمة الأندونيسية جاكارتا يوم 6 اكتوبر (تشرين الأول) بعد هجوم بقنبلة على السفارة الأسترالية هناك.