أقر مفتي مصر حكم الإعدام شنقاً في مدرب الكونغ فو المصري، بطل مصر وأفريقيا السابق، محمد عبد الله فضل وزوجته نهى عمر إبراهيم، بعد إحالة المحكمة اليه في يوليو(تموز) الماضي.
وقضت محكمة الجنايات أمس بإعدامهما بعد ادانتهما باستدراج شقيقتين إلى شقتهما بحجة وجود أقمشة للبيع هناك، وقاما بسرقتهما ثم قتلهما وتقطيع جثتيهما وإلقائها في الطريق السريع وأماكن نائية في منطقة المعادي ومصر القديمة. واستقبل المتهمان الحكم بردود فعل متباينة بين التبلد والبكاء، وتم ترحيلهما للسجن، تمهيداً لوضعهما في قائمة الاعدام، في حالة ما اذا لم يقدما طعنا في الحكم الصادر من محكمة الجنايات أمام محكمة النقض، وهي أعلى درجات التقاضي في مصر. وترجع وقائع القضية الى ديسمبر (كانون الأول) عام 1999، حيث وقعت الجريمة في منطقة البساتين بينما كان مدرب الكونغ فو، البالغ من العمر 31 عاماً، وزوجته يمران بضائقة مالية، وعقدا العزم على قتل وسرقة مصاغ المجني عليهما نعيمة محمود غازي وشقيقتها ليلى، وهما من معارفهما وصديقتان للزوجة المتهمة، اذ استدرجاهما الى مسكنهما بحجة وجود أقمشة للبيع هناك، وما ان ظفر بهما المتهم الأول حتى انهال طعناً على الضحية الأولى نعيمة، إلى أن تأكد من موتها، كما قتل المتهمان شقيقتها ليلى، عندما حاولت الاستغاثة. ثم قاما بتقطيع الجثتين وإلقائها في أماكن متفرقة بالمعادي ومصر القديمة وطريق الاوتوستراد، بعد ان سلبا من الضحيتين مبلغ 150 جنيها و3 أساور ذهبية.