بريتني سبيرز تضع حدا لـ «تمثيلياتها الزواجية» بتوثيق قرانها الأخير

TT

لوس أنجليس ـ رويترز: قالت متحدثة باسم نجمة الغناء بريتني سبيرز انها وثقت زواجها من الراقص كفين فيدرالين أول من امس وفي نفس الوقت أنهت أعمالها مع المدير الذي تولى أمورها منذ بدأت حياتها الفنية وعمرها 13 عاما. وقالت ليزلي سلواني مسؤولة العلاقات العامة لسبيرز عندما سئلت عما اذا كانت المغنية تقدمت بطلب للحصول على عقد زواج: «لقد تم التعامل مع كل الاوراق المطلوبة اليوم».

وكانت سبيرز، 22 عاما، وفيدرالين، 26 عاما، قد تبادلا عهود الزواج في حفل زفاف سري اقيم في لوس انجليس الشهر الماضي. ولكن بينما نشرت مجلة «بيبول» صورا خاصة بالحفل شككت منافستها مجلة «اس» الاسبوعية الأميركية في مدى قانونية مراسم الزفاف قائلة انها حصلت على وثائق تظهر ان الحفل بأكمله كان مجرد تمثيلية.

واعترفت سبيرز آنذاك بانهما لم يتقدما بعد بطلب للحصول على رخصة زواج والتي يقتضي القانون بولاية كاليفورنيا الحصول عليها خلال 90 يوما من حفل الزفاف، ولكن سبيرز أكدت ان زفافهما كان حقيقيا. وقالت لمجلة بيبول انها حصلت على استشارة قانونية بان تنتظر لبعض الوقت بعد الانتهاء من اتفاقهما قبل مراسم الزفاف.

من ناحية أخرى أعلن لاري رودولف مدير أعمال سبيرز المخضرم امس، انه والمغنية «وافقا على عدم تجديد علاقة العمل بينهما التي امتدت تسع سنوات».

ويرجع الفضل الى رودولف في اكتشاف سبيرز وهي من ولاية لويزيانا ولم تكن قد تجاوزت بعد 13 عاما وساعد في توجيه خطواتها الاولى على درب الفن وتحويلها الى واحدة من أكثر نجمات الغناء ذيوعا في السنوات الاخيرة. وأضاف رودولف في بيان قائلا «ببساطة ادركت أنا وسبيرز اننا فعلنا كل ما يمكننا سويا».

وكانت نجمة الغناء الأميركية قد طلبت ابطال زواجها من رفيق طفولتها المدعو جيسون الكسندر في الرابع من يناير (كانون الأول) الماضي، بعد يوم فقط من زواجهما في لاس فيغاس، الأمر الذي اعتبر «تماديا غير مقبول في المزاح» خاصة من قبل أهالي بلدتها كنتوود في لويزيانا الذين كانوا ينظرون اليها كـ«عروس للفرح وزهرة ندية» ويفتخرون بانتمائها اليهم، لكن أغلبية منهم بعد ذلك الزواج «المتعجل» صاروا يقولون: الى هنا كفى. والقصة تعود الى زواج النجمة العاجل في تنفيذه والأكثر عجلة في فضه. فقد أقدمت سبيرز على عقد قرانها مع رفيق طفولتها الطالب غير النظامي الذي يدرس من منزله في احدى الكنائس الصغيرة في مدينة لاس فيغاس مرتدية بنطلون جينز وقبعة بيسبول، وسلمها لـ «عريسها» العامل في الفندق الذي كانت تقيم فيه، والزواج السريع هذا ثم الطلاق الأسرع جعل أهل كنتوود، البلدة الصغيرة يعلون نبرات الاستياء منها، ويفكرون مرتين قبل ايجاد العذر لها في ما فعلت.