وافق النائب العام المصري أمس على طلب أستاذ جامعي بفتح ملف جديد للقضية التي كان متهماً فيها بمحاولة اغتصاب إحدى طالباته رغم انقضاء مدة العقوبة، وامر النائب العام بإرسال مذكرة الأستاذ الجامعي الدكتور أحمد عطوة، 39 سنة، إلى نيابة الجيزة لاعادة التحقيق في القضية والتحري عن قرائن براءته التي ذكر ظهورها الآن إذ أكد المتهم في مذكرته ظهور قرائن جديدة لتبرئته لم تكن معلومة أثناء نظر القضية.
وتعود وقائع القضية التي هزت الرأي العام إلى ديسمبر (كانون الأول) عام 1997 عندما تقدمت طالبة بكلية الآداب جامعة القاهرة ببلاغ إلى النيابة العامة تتهم فيه أستاذها باستدراجها إلى سيارته أثناء انتظارها شقيقتها لتقوم بتوصيلها، وهي مصابة بشلل نصفي، وفي الطريق اوقف الأستاذ السيارة وحاول اغتصابها الا أنها قاومته والقت بنفسها من السيارة. وصدر الحكم بحبس المتهم 5 سنوات في ديسمبر عام 1998. الا ان دفاعه طعن في الحكم امام محكمة النقض التي ايدت الحكم في ديسمبر 1999 . وفي السجن أتم تأليف كتاب بعنوان «صرخة ميت» أكد فيه ان ما تعرض له كان نتيجة دسيسة ومؤامرة دبرها له زملاؤه الذين ألقوا هذه الطالبة في طريقه لتدمير مستقبله.