تطارد الاشاعات من جديد الممثلة ماري كيت أولسن، دون شقيقتها التوأم آشلي هذه المرة، بسبب المشاكل التي تعرضت لها في السابق مما يسمى «خلل في التغذية»، يقال إنها تعاني منه من جديد، وإنها تركت دروسها الجامعية في نيويورك بعد تعرضها لانتكاسة جديدة وعادت الى لوس انجليس.
ونفى مايكل باغنوتا مدير أعمال الممثلة الشابة ما يتردد، معتبرا أن هذه الادعاءات سخيفة، وأنها شفيت من مشاكلها مع الإفراط في الطعام، كما اورد تلفزيون «سي. إن. إن» على موقعه الالكتروني امس.
وقال باغنوتا: إن ماري كيت تزور لوس انجليس لبضعة أيام وستعود الى نيويورك وإلى دراستها في الجامعة قريبا.
وتقول رئيسة تحرير مجلة «يو إس ويكلي»: ان ماري كيت تتعرض لضغط كبير بسبب شهرتها الواسعة وكثرة العيون التي ترقب تحركاتها وكميات طعامها.
وتضيف أن السنة الجامعية الأولى مرحلة صعبة لأي طالب، فكيف الحال بالنسبة لماري كيت أولسن التي خرجت لتوها من علاج مرضها، ولا يكف الناس عن مراقبة ما تأكل لمعرفة ما اذا كانت ستتعرض لانتكاسة.
يذكر أن ماري كيت وشقيقتها التوأم آشلي عرفتا بدايتهن الفنية عبر مسلسل «فول هاوس» عندما كانتا طفلتين وحققتا شهرة كبيرة بعده، وأسستا امبراطورية من شركات الإنتاج والملابس التي تحمل اسميهن.