أميركية تنتزع طفلة من رحم أمها بعد قتلها

TT

هزت جريمة غريبة بلدة سكيديمور شمال غربي ولاية ميسوري الأميركية وتناقلتها وسائل الإعلام في كافة انحاء الولايات المتحدة. فقد انتزعت أميركية طفلة من رحم أمها وفرت بها. وبعد يوم كامل من المطاردة ألقت الشرطة القبض على الخاطفة وعثرت معها على الطفلة سليمة وتم نقلها إلى المستشفى.

وتتهم الشرطة ليزا. م،31 عاما، من ولاية كنساس، بقتل بوبي سينيت، 23 عاما، والتي كانت حاملا في الشهر الثامن، وإخراج جنينها حيا من رحمها عن طريق شق بطن الضحية. ووجدت الشرطة الأم الضحية وهي غارقة في بركة من الدماء بمنزلها. وسارعت والدة الضحية للاتصال بالشرطة قائلة إن معدة ابنتها تبدو منفجرة. وفي وقت لاحق، قال محققون فحصوا مسرح الجريمة إن رحم الأم الضحية تعرض للشق، وتم إخراج الطفلة من بطنها. واكتشفت السلطات خصلة من شعر أشقر على يد الأم الضحية.

وقال محققون إنهم ما زالوا يجهلون السبب وراء هذه الجريمة الغريبة، لكن أجهزة إعلام محلية في كنساس سيتي قالت ان الخاطفة المزعومة أصيبت بإجهاض.

وأصدر المدعي العام في كنساس سيتي بيانا يوضح كيف استطاع مسؤولو مكتب التحقيقات الاتحادي تعقب مكان الطفلة من خلال الكمبيوتر ليصلوا الى بلدة ميلفيرن في شرق كنساس، حيث عثر عليها في حالة صحية طيبة على ما يبدو في منزل ليزا وزوجها كيفن. وتمكن رجال مكتب التحقيقات من تعقب عناوين الإنترنت المستخدمة في «سيرفر» للكومبيوترات في كنساس، ومن هناك عثروا على منزل ليزا وكيفن. وكانت المجني عليها تتاجر بالكلاب، وكانت على اتصال من خلال جهاز الكومبيوتر الخاص بها بأحد الأشخاص الذي طلب منها وصف الطريق للوصول الى منزلها لشراء كلب. وقال مسؤولو مكتب التحقيقات الذين اعتقلوا الجانية، إن ليزا أبلغت زوجها انها ولدت فجأة. وللزوجان طفلان لكن لم يتضح ما إذا كانت هي أيضا أمهما. وحال إدانة المتهمة، قد تواجه حكما بالإعدام أو السجن مدى الحياة.