بالرغم من مرور ثمانية أعوام على اغتيال نجم الراب الأسمر توباك شكور الا أن أغانيه تعود لصدارة المبيعات باستمرار، وكان آخرها ألبوم «loyal to the game» الذي احتل صدارة «البيلبورد 200» الأربعاء الماضي، كما اورد موقع «سي.إن.إن» امس.
وبيعت قرابة 300 ألف نسخة من الألبوم الذي شارك فيه كل من أيمنيم ونيت دوغ وجيداكيس، خلال الأسبوع المنتهي في 19 ديسمبر (كانون الأول) الجاري.
ومنذ اغتياله عام 1996، بيع ما يزيد عن 18 مليون نسخة من ألبومات توباك داخل الولايات المتحدة، فيما تواصلت إصداراته الجديدة ليصل إجمالي النسخ المباعة إلى 24.4 مليون نسخة.
وأحتل ألبومه الأخير «Better Dayz» المرتبة الخامسة عام 2002 بمبيعات قدرها 1.6 مليون نسخة.
وبيع لتوباك عدد أكبر من الألبومات بعد وفاته بالمقارنة مع المبيعات وهو على قيد الحياة.
يذكر أن توباك أصيب بخمس طلقات نارية بواسطة مجهول في لاس فيغاس في السابع من سبتمبر(أيلول) عام 1996 وتوفي متأثراً بجراحه في 13 من الشهر ذاته وكان في الخامسة والعشرين من عمره.
وأثير الكثير من الجدل واللغط حول وفاة توباك الذي يقال إنه لم يمت بل أبتعد عن أميركا لفترة من الوقت، خاصة أن مراسم دفنه قد اتسمت بالسرية فيما يتوالى ظهور أغنيات له منها الجديد ومنها المعاد انتاجه.
غير أن الثابت الوحيد أن موت «توباك» وهو في ريعان شبابه، 25 عاماً، ما زال لغزاً مجهولاً حتى يومنا هذا.