رفضت النجمة الإيطالية الصاعدة إليارا سبادا عرضا من المخرج المسرحي الايطالي المعروف بيير فرانشسكو بنجيتوري للاشتراك في مسرحيته الغنائية الجديدة كراقصة في هذا الموسم، وفضلت ان تظهر في برنامج تلفزيوني ذي شعبية واسعة حول كرة القدم تقدمه سيمونا فنتورا كل اسبوع.
ويرى المراقبون الفنيون ان تفضيل إليارا التلفزيون على المسرح مؤشر ومقدمة لانتقالها الى عالم السينما والنجومية الواسعة، خاصة ان انطلاقتها وحتى ملامحها فيها شبه كبير بالنجمة الايطالية العالمية كلوديا كاردينالي.
وإليارا، 23 عاما، مولودة في تونس من أم صقلية وأب ايطالي، وبدأت حياتها كفتاة تغني وترقص في المسرحيات الغنائية الخفيفة في بلدة صغيرة تدعى لاتينا بالقرب من روما.
واكتشفها المخرج المسرحي فرانشسكو بنجيتوري ورأى فيها شبها كبيرا بالممثلة الايطالية الكبيرة كلوديا كاردينالي، وربما هي مؤهلة لمنافستها في عالم السينما.
وكانت إليارا شاركت في مسابقة ملكة جمال ايطاليا قبل ست سنوات، كما فازت بلقب أجمل طباخة. وهي تتكلم الفرنسية بطلاقة الى جانب لغتها الأصلية الإيطالية.
وقال مخرج البرنامج التلفزيوني الذي تشترك فيه إليارا «انها راقصة بارعة من الطراز الأول الى جانب كونها واسعة الثقافة ومحبوبة لدى كل الذين يتعاونون معها».
وتذكر اليارا انها شاركت قبل سنوات بدور صغير في فيلم «شارع كورسو» لكن الفيلم لم يلق نجاحا كبيرا، وهدفها الآن العودة الى السينما في ادوار مهمة تشبه انطلاقة كلوديا كاردينالي، وهي تنتظر عرضا من احد المخرجين السينمائيين بعد ان شاهدها على شاشة التلفزيون. وتقول: إنني مهووسة بالسينما واشاهد ثلاثة افلام يوميا حين تتاح لي الفرصة، واحب برنامج تلفزيوني شاركت فيه هو برنامج «وداعا يا داروين».