رفعت نقابة الشرطة في مقاطعة غرينيتش بولاية كونيكتكت الأميركية تقريراً أشارت فيه الى تلقي المغنية الأميركية المخضرمة ديانا روس معاملة تفضيلية إبان فترة توقيفها الوجيزة بعد إدانتها بالقيادة تحت تأثير الكحول في فبراير (شباط) الماضي، كما اورد موقع «سي.إن.إن».
وكانت المغنية السمراء رفضت الإقرار بالذنب في التهمة وقررت تنفيذ حكم المحكمة بسجنها لمدة يومين في مقاطعة غرينيتش حيث تقيم.
يذكر أن المغنية الرئيسية في فرقة «ذي سوبريمز» السابقة كانت قد أوقفت في الثلاثين من ديسمبر (كانون الأول) عام 2002 في أحد الطرق السريعة بولاية أريزونا نتيجة قيادتها السيارة وهي في حالة سكر شديد.
وجاء في تقرير نقابة الشرطة أن رئيس قوة شرطة غرينيتش، جيمس وولترز، سمح للمغنية السمراء باستخدام هاتف جوال، وتوصيل وجبات طعام لها من الخارج، كما سمح لها بالعودة إلى البيت في منتصف فترة الحبس التي دامت يومين فقط.
وبدوره أعرب وولترز عن تحمل مسؤولية القرارات الضعيفة التي اتخذها أثناء فترة اعتقال روس، غير أنه لم يسم تلك القرارات التي أبدى ندمه عليها. وقال وولترز إنه اتفق مع روس ومحاميها على أن تزور المغنية أسرتها في منتصف فترة الحبس، غير أنه نفى السماح لها باستخدام الهاتف.
وكانت النقابة صوتت على سحب الثقة عن رئيس الشرطة بالاستناد إلى قضية روس وعدد من القضايا الأخرى.