شانيا توين تكسر حاجز الملايين

TT

كان 2004 عاما حافلا بالثروة والشهرة للمغنية الكندية شانيا توين، التي أصبحت السادسة في تاريخ الغناء الأميركي من المغنين الذين تجاوزت مبيعات ألبوم واحد فقط لهم عشرين مليون نسخة.

وصنف ألبوم شانيا «كام أون أوفر»، من الغناء الريفي والغرب الأميركي، ضمن الألبومات الحاصلة على البلاتينيوم عشرين مرة في عالم صناعة الموسيقى بالولايات المتحدة.

وانضمت شانيا بذلك الى فرق «ايغلز»، و«بنك فلويد»، وبيلي جويل، ومايكل جاكسون، وليد زبلين، في النادي الخاص للفنانين الذين يباع ألبوم واحد فقط من ألبوماتهم أكثر من عشرين مليون نسخة.

والألبوم الأكثر مبيعا كان لفريق «ايغلز»; عام 1976، حيث صنف «الألبوم الأكثر مبيعا في تاريخ الغناء الأميركي» بأكثر من 28 مليون نسخة. وصعد ألبوم المغنية الكندية شانيا توين الى قمة قائمة المبيعات كأحسن ألبوم غناء ريفي، كما جاء في المرتبة الثانية في قائمة أفضل 200 أغنية طرحت في الأسواق. كما حصلت اغنيتها الفردية «دائما والى الأبد» على لقب اغنية العام الريفية من قبل وكالة حقوق العروض الأميركيةBMI) ) الشهر الماضي، إذ اعتبرت اكثر الأغاني الريفية التي اذيعت خلال العام عبر الراديو والتلفزيون الأميركيين. و «BMI» هي الوكالة التي تتقاضى أجور الحقوق الفنية نيابة عن المغنين وكتاب الأغاني.

وكان فريق «ايغلز» قد باع 28 مليون نسخة من ألبوم «غريت هيتس» عام 1976، ثم جاء مايكل جاكسون في المرتبة الثانية حيث باع 26 مليون نسخة من البومه «ثريلر» عام 1982، وباع بنك فلويد 23 مليون نسخة من ألبوم «ذي وول» عام 1979، ووصلت مبيعات ليد زبلين «ليد زبلين آي في» الى 22 مليون نسخة عام 1971، وفي المرتبة الخامسة جاء ألبوم بيلي جويل «غريتيست هيتس» عام 1985 بـ 21 مليون نسخة، وأخيرا ألبوم شانيا توين «كام أون أوفر» بـ 21 مليون نسخة لعام 1997 .