أعلن فاروق حسني وزير الثقافة المصري اكتشاف أول الشواهد الأثرية لمدينة أسوان القديمة والتي ترجع للعصر الصاوي (الأسرة الـ 26) بالإضافة الي بقايا منازل وأسوار وحمامات وحصون.
وأوضح الدكتور زاهي حواس، أمين عام المجلس الأعلي للآثار، أمس في تصريحات صحافية أن هذا الاكتشاف قامت به بعثة مصرية ـ سويسرية اثناء قيامها بأعمال الحفر في منطقة المشتل الزراعي قبالة جزيرة الفنتين في أسوان أثناء إجراء توسعات لمرفق المدينة الحالية.
وأكد الدكتور حواس أن هذا الاكتشاف يوضح أهمية هذا الموقع حيث يعكس مراحل تطور ونمو مدينة أسوان القديمة عبر العصور المختلفة. فهناك طبقات ترجع للعصر الإسلامي المبكر والبطلمي والروماني والفرعوني. لكن خلال القرن التاسع عشر تعرض الموقع لنشاطات مختلفة مما أدى الي اختفاء بعض الطبقات والمعالم الأثرية من دون تسجيلها، هذا الي جانب إنشاء مشروع المياه الحالي عام 1906. وقال الدكتور كورني ليوس فون بلغراد رئيس البعثة إن من أهم ما تم العثور عليه هو بقايا منزل مبني من الطوب يرجع الي العصر البطلمي تحول في نهاية العصر الي معبد صغير لخدمة المجتمع السكني في ذلك الوقت.