نقابة المنتجين السينمائيين الأميركيين ترشح أفلامها لجائزتها وللأوسكار

TT

بدا فيلم «ذي افياتر» (الطيار)، الأكثر حظا للفوز بجائزة نقابة المنتجين السينمائيين الأميركيين. يأتي بعده فيلم الصور المتحركة «ذي انكريدبلز» ثم فيلم «سايد ويز» (الطرق الفرعية). وتختار نقابة المنتجين افضل فيلم في عام 2004 في حفل توزيع جوائزها السنوي السادس عشر يوم 22 من الشهر الحالي. وعادة ما يفوز الفيلم الذي تختاره النقابة بجائزة الأوسكار، كما حدث في السنوات السابقة مع افلام منها «شيكاغو» و«غلادييتر» و«اميركان بيوتي» و«ذي لورد أوف ذي رينغز: ذي ريتورن اوف ذي كينغ».

وفيلم «الطيار»، وهو من اخراج مارتن سكورسيزي، يتناول سيرة المغامر وزير النساء الأميركي هوارد هيوز (يؤدي دوره ليوناردو دي كابريو) الذي عشق الطيران ثم امتلك شركة خطوط «دبليو تي أي» للرحلات الجوية. كما يتناول علاقاته العاطفية مع اشهر نساء هوليوود آنذاك منهن كاثرين هيبورن (تمثل دورها كيت بلانشيت) وآفا غاردنر (كيت بيكسنال). وهناك اعتقاد عام في هوليوود انه الفيلم الذي سيفوز بالأوسكار. ومن الأفلام المرشحة ايضا لجائزة نقابة المنتجين فيلم «فايندينغ نيفرلاند» من تمثيل جوني ديب، و«سايد ويز» ويمثل فيه بول غيامتي، وهو من الأفلام المفضلة لدى النقاد، و«مليون دولار بيبي» من اخراج كلينت ايستوود وتمثيل هيلاري سوانك. ومن الأعمال الأخرى المرشحة لجائزة النقابة الفيلم التلفزيوني «انجلز إن اميركا» و«هوراتيو هورن بلوار» و«ذي لايون إن وينتر» و«ويست وينغ».