حرق آلاف الحيوانات في بريطانيا بعد تفشي مرض الحمى القلاعية إلى مناطق جديدة

TT

قامت الاجهزة الصحية البريطانية امس باحراق جثث الاف الحيوانات في مزرعتين بشمال وجنوب شرقي انجلترا في اطار حملتها لوقف انتشار مرض الحمى القلاعية بعدما امتد الى مناطق اخرى، وبعد اصابة انواع اخرى من المواشي بالمرض، منها الخرفان، وربما البقر الذي لم تؤكد اصابته بعد، الى جانب الخنازير التي كانت أول من اصيبت به. وخلال ليل امس احرقت جثث اكثر من 800 خنزير قرب مزرعة برنسايد في هيدن ـ اون ـ ذا ـ وول شمال البلاد التي تشتبه السلطات بانها البؤرة التي انتشر منها هذا المرض.

وفي مزرعة اولد انجلند في ليتل وارلي في مقاطعة سيسكس الجنوبية الشرقية، احدى البؤر الست الاخرى المعلنة رسميا حتى الان، بدأت عملية حرق نحو 1500 حيوان شملت نحو 150 بقرة على سبيل الاحتياط، ونحو 40 خنزيرا اضافة الى 1200 حيوان اخر. وشوهدت سحابة دخان على بعد كيلومترات عدة، فيما انتشرت رائحة نتنة في الريف المجاور.

الى ذلك تستعد مزرعتان اخريان في اسيكس طاولهما المرض بدورهما للقيام بعملية حرق خلال النهار.

وتعقيبا على ذلك قالت صحيفة «غارديان» امس ان «آمال المزارعين ذهبت ادراج الرياح»، معبرة بذلك عن موقف الصحافة البريطانية عموما.

فقد قضى اكتشاف بؤرة جديدة للمرض في ديفون (جنوب غرب) المركز الرئيسي لتربية المواشي، في الواقع على الآمال التي كانت تعقدها الحكومة لضبط انتشار هذا المرض بسرعة.

من جهة اخرى اكتشفت حالة مشبوهة في احد مسالخ مقاطعة ويلز امس الاول.

والمعروف ان هذا المرض معد جدا بالنسبة للحيوانات والمواشي لكنه لا يصيب سوى الاطفال عادة حيث يصيبهم بالتهابات في الفم والقدمين من دون ان يشكل خطرا كبيرا على حياتهم.

وفي تطور آخر يبدو ان المرض وصل الى تايوان بعدما اكتشفت امس اصابات بمرض الحمى القلاعية بين الخنازير في ضربة قوية لقطاع تربية المواشي الذي ما زال يعاني اثار وباء تفشى عام