بعد طول إنكار... نعومي كامبل معترفة بتناولها الكوكايين: كاد يقضي على حياتي

TT

كشفت عارضة الأزياء «السيوبر موديل» نعومي كامبل، 34 سنة، عن أن تعاطي الكوكايين أوشك أن يقضي على حياتها. وأضافت أن الكوكايين هو السبب في موجات الغضب والانفعال التي تنتابها، كما أنها عزت الحالة المعنوية المتدنية في بعض الأحيان لتعاطيها هذا المخدر القوي.

وقالت كامبل إن المثير للخوف في تعاطي الكوكايين، هو أن الشخص يبدأ في الشعور بالثقة، إلا أن التعود على تعاطيه، كما تقول العارضة البريطانية، يصيب الشخص بحدة المزاج ويتسبب في تلاشي جاذبيته.

كما تعتقد كامبل أن تعاطي الكوكايين، ربما كان سيؤدي الى نتائج أخرى مدمرة على حياتها. ووصفت، خلال لقاء أجرته معها مساء أمس، شبكة «ايه بي سي نيوز»، إدمان الكوكايين بأنه «نوع خاص من التمرد»، لكنها افترضت أن الآخرين كانوا على علم بما حدث لها. وأضافت أن النساء لسن غبيات «بل يعرفن ما يجري رغم أننا نفترض عكس ذلك». يشار إلى أن نعومي كامبيل كانت قد اعترفت لأول مرة، العام الماضي بتعاطيها المخدرات لمقدم البرامج التلفزيونية مايكل باركنسون. وجاء اعترافها بعد حصولها على تعويض قدره 3500 جنيه استرليني من صحيفة نشرت صورها، وهي خارجة من عيادة في لوس انجليس لعلاج الإدمان على المخدرات. ورفعت نعومي دعوى ضد الصحيفة على اعتبار ان نشر هذه الصور يعتبر انتهاكا لخصوصيتها. وتركزت القضية على نشر صحيفة بريطانية رواية تقول، ان كامبل أدمنت المخدرات بالاضافة الى تفاصيل تتعلق بعلاجها، وصورة لها وهي تغادر احدى جلسات العلاج. وطلب من القضاة ان يحكموا بما اذا كان النشر يرقى الى حد انتهاك الثقة أو غزو الحياة الخاصة.

وكثيرا ما نقلت الصحف البريطانية أخبارا عن ميل كامبل إلى الرد العنيف. وقيل إن أكثر من موظفة عندها اتهمتها بتسبب الأذى لها، منهن جورجينا غلاميس مسؤولة العلاقات العامة، التي ادعت أن كامبل قد ضربتها بجهاز هاتف جوال، وهددتها أثناء نقاش بأنها ستقذف بها من سيارتها. كما شكت موظفة أخرى هي ميليسنت بيرتون، من أن العارضة العالمية قد كانت عنيفة معها في شقتها في نيويورك. ولكن كامبل تنكر حدوث أي شيء من هذا القبيل.