بوش وهالي بيري أسوأ ممثلين في جوائز «التوتة الذهبية»

لوس انجليس ـ سانتا مونيكا ـ وكالات الأنباء: حصل الرئيس الأميركي جورج بوش على جائزة «رازي» لأسوأ ممثل هذا العام عن ظهوره في فيلم «11ـ 9 فهرنهايت»، ولكن دخوله أضواء هوليوود طغى عليه حضور هال بيري التي ظهرت بنفسها لاستلام الجائزة المحرجة.

واختارت مؤسسة جوائز غولدن رازبيري «التوتة الذهبية»، الممثلة بيري، أسوأ ممثلة لعام 2004 عن دورها في فيلم «المرأة القط». وحضرت بنفسها لاستلام جائزة رازي حاملة في يدها تمثال الأوسكار الذي فازت به عام 2002 عن دورها في فيلم «كرة الوحش»، وقالت مشيرة الى تمثال الاوسكار «لا يمكنهم أن ينتزعوا مني هذا.. اسمي محفور عليه». وصاح الجمهور وهي تكرر ما سبق أن قالته وفعلته لدى تلقيها جائزة الاوسكار، بما في ذلك البكاء. وشكرت الجميع الذين شاركوا في فيلم «المرأة القط»، وهو الفيلم الذي قالت انه هوى بها من قمة المجد الى القاع.

وأضافت: «أريد أن أشكر شركة وارنر براذرز لاختياري في هذا العمل الرديء»، وأجبرت مدير أعمالها على الصعود على المسرح، وقالت له: «في المرة المقبلة اقرأ النص جيدا».

وحصل بوش الذي تفوق على ممثلين مثل كولن فأرييل وفين ديزل على جائزة رازي لأسوأ ممثل عن عام 2004 لظهوره في فيلم«11ـ 9 فهرنهايت» الوثائقي للمخرج مايكل مور. وقال جون ويلسون، صاحب مؤسسة جائزة غولدن رازبيري، الذي تقدم في الليلة السابقة لإعلان جوائز الأوسكار، ان الفيلم الوثائقي الذي أخرجه مور المناهض لبوش أتاح الفرصة لنحو 700 من الاعضاء لمهاجمة بوش كل بطريقته. ولم يتم اختيار الرئيس أسوأ ممثل فحسب، بل حصل أيضا على نصف جائزة أسوأ ثنائي على الشاشة مع كل من وزيرة الخارجية كوندوليزا رايس، وقصة «عنزتي» التي كان يقرأها على الاطفال صباح هجمات 11 سبتمبر. وكان مشهد بوش وهو يواصل القراءة بعد أن علم بأول أنباء الهجمات على مركز التجارة العالمي ووزارة الدفاع من المشاهد الرئيسية في فيلم مور شديد الانتقاد لبوش.

واختير وزير الدفاع دونالد رامسفيلد، أسوأ ممثل مساعد. وحصلت بريتني سبيرز على جائزة اسوأ ممثلة مساعدة عن لقطة عبرت فيها عن تأييدها المطلق لسياسات بوش في الوقت الذي كانت تلوك فيه قطعة من العلكة.