أوضح استطلاع أجراه اخيرا مركز معلومات مجلس الوزراء المصري، أن حوالى 48 في المائة من المواطنين يفضلون الوظائف الحكومية، فيما أعرب 12 في المائة عن رغبتهم في الالتحاق بالعمل الخاص، و11 في المائة فضلوا العمل الحر، بينما فضل 29 في المائة العمل في أي مجال سواء كان حرا أو خاصا أو حكوميا. وذكر الاستطلاع الذي أجري حول «العمل الحر» على عينة مكونة من 1000 أسرة من مختلف محافظات مصر، أن 40 في المائة من الأسر التي تشكل إجمالي عينة الاستطلاع، يوجد فيها شخص على الأقل يبحث عن عمل أو في انتظار فرصة عمل في أي من المجالات. وقال 84 في المائة من الذين جرى عليهم البحث إنهم يفضلون العمل الحكومي، لأنه يتميز بالاستقرار وعدم تعرضه للتقلبات التي يتعرض لها العمل بالقطاع الخاص أو الحر، في حين ان 81 في المائة ممن يفضلون العمل بالقطاع الخاص، يرون أن السبب الرئيسي لتفضيلهم له أن دخله أعلى ويحقق مكاسب أكبر. وأشار 57 في المائة من الذين يفضلون العمل الحر عن العمل في القطاع الخاص أو الحكومي، إلى أنه يحقق لهم ولأقربائهم مكاسب أكبر. وقال 82.2 في المائة من إجمالي العينة إنه على الرغم من أن مرتبات الوظائف الحكومية عادة ما تكون متواضعة إلى حد كبير، فإنها توفر غالبا مستوى أعلى من الطمأنينة والاستقرار. وفى السياق نفسه رأى 68 في المائة من الذين جرى عليهم البحث أن الوظيفة الحكومية ما زالت مرتبطة في أذهان الكثيرين بالمركز الاجتماعي المرموق والوجاهة الوظيفية وضمان الترقية المنتظمة، في حين أشار 85 في المائة إلى أن العمل الحر يحتاج إلى رأس مال كبير ووقت طويل لتحقيق ربح ملموس. وأوضح الاستطلاع أن 88.8 في المائة من الذين جرى عليهم البحث يرون أن من مزايا العمل الحكومي أن له ساعات عمل محددة بينما في العمل الحر مواعيد العمل تكون أطول.