وسعت مصر قائمة البلاد التي تحظر استيراد اللحوم الحية والمذبوحة منها لتشمل كل دول العالم باستثناء أميركا اللاتينية وذلك بعد ظهور أعراض الحمى القلاعية في عدد من الدول الأوروبية بعد مرض جنون البقر.
وفرضت مصر رقابة مشددة على اللحوم الواردة من السودان بعد ورود تقرير من المكتب التجاري المصري في الخرطوم يحذر من ظهور مرض البول الدموي في الأبقار السودانية وخاصة منطقة غرب درافور.
ورغم نفي السلطات البيطرية السودانية ظهور المرض فإن السلطات المصرية أبلغت الأجهزة الرقابية في الموانئ والمنافذ الحدودية لاتخاذ كافة الاحتياطات لمنع تسلل هذا المرض إلى مصر.
وأكد الدكتور حسن عيداروس رئيس هيئة الخدمات الطبية بوزارة الزراعة المصرية أنه تقرر استيراد اللحوم من أميركا اللاتينية واستراليا لضمان عدم اصابتها بمرض جنون البقر والحمى القلاعية.
وأشار عيداروس إلى أنه تم وضع استراتيجية لتنمية انتاج اللحوم الحمراء تكفي 85% من المتطلبات.
وقال الدكتور يوسف والى نائب رئيس الوزراء ووزير الزراعة في تصريحات صحافية أمس أن قرار منع استيراد اللحوم الحية ومنتجاتها من أوروبا أدى إلى ارتفاع معدلات التنمية خلال عامي 1999/2000 وزيادة نصيب الفرد من البروتين الحيواني إلى 22 جراماً يومياً من خلال ارتفاع انتاج الدجاج إلى 680 ألف طن بمعدل سنوي بلغ 13 في المائة وبيض المائدة بنحو 6.2 مليار بيضة بمعدل نمو بلغ نحو 15 في المائة والألبان 3.6 مليون طن بمعدل بلغ 12.5 في المائة واللحوم الحمراء 550 ألف طن بمعدل نمو حوالي 5.7 في المائة والأسماك 636 ألف طن بمعدل نمو 16.7 في المائة.