بريطانية أنقذت زوجها بإحدى كليتيها فكافأها بهجرها إلى امرأة أخرى.. هي زوجة شقيقها

وفي الحب .. من غدر

TT

في إباء لم تدمره الهزيمة وشموخ نفس حية الشعور، وقفت كارول جويل عمدة بلدة وودلي القريبة من مدينة ريدينغ (غرب انجلترا) لترد على أسئلة الصحافيين عن حقيقة مشاعرها إزاء زوجها الذي تبرعت له بإحدى كليتيها ولما احتاجت لمساندته حين أصيبت بسرطان في الثدي لم تجده، وبعد ذلك هجرها واختار العيش مع عشيقة هي اختها بالمصاهرة، حسب التعبير الانجليزي. وأول ما أجابت به الزوجة «العمدة» رفضها التام أن تكون حاقدة عليه في علاقته مع عشيقته، ورفضت، حسب تعبيرها، أن تجعل الأحاسيس المُرَة تسيطر على مشاعرها.

قالت كارول جويل «لست حاقدة عليه على الإطلاق. أنا منزعجة و«ملخبطة» وهذا أكثر ما أشعر به من أي شيء آخر.. ولكني أحاول جاهدة أن أنظر إلى الأمام.. الحياة قصيرة جدا، لذا يتوجب علي أن لا أترك المرارة تتملكني».

وتعود قصة الزوجين إلى عام 1970 الذي شهد تلاقيهما في جامعة ريدينغ: جون جويل، 53 عاما، كان يعمل فنيا في شعبة إدارة المنشآت حيث كانت كارول تعمل أيضا كمساعدة تدريس. وبعدها بعدة سنوات تزوجا ليعيشا معا 33 عاما وينجبا كاي وتريسي ، 28 و 26 عاما، وتعيشان حاليا خارج البلاد. واشتهر زواجهما، أو هكذا بدا للناس دائما، بالوفاء والحياة الأسرية الهادئة إلى أن أصيب جون جويل بفشل في كليتيه استلزم زراعة كلية له. فتقدمت زوجته للتبرع ونجحت العملية وعاد لعمله وحياته اليومية كالمعتاد.

ودارت الأيام لتصاب الزوجة بورم سرطاني في الثدي. لكنها، وهي في عز معركتها مع السرطان الذي استطاعت أن تجتاز مراحل علاجه الحرجة، فوجئت به يستقيل من عمله في المدينة ثم يكاشفها بأنه «غارق» في علاقة أخرى. ومع من؟ مع زوجة شقيقها الأكبر جون ادميدس! وقالت كارول جويل «كنت أحس بهذه العلاقة منذ ستة أشهر». ومن جهته قال جون ادميدس شقيق «المغدورة» الذي هو «مغدور» أيضا من زوجته التي اختارت زوج شقيقة زوجها إن زواجه الآن يتدحرج بين الصخور و«أغلب الظن انتهى».