سانتا ماريا ـ وكالات الأنباء: أدلت كيكي فورنير مدبرة منزل مايكل جاكسون السابقة بشهادتها امام هيئة المحلفين في محاكمة نجم البوب الأميركي بتهمة التحرش الجنسي بصبي.
وشهدت بأن جاكسون كان يبدي اهتماما خاصا بعدد من الصبية الصغار، من بينهم الصبي صاحب الدعوى وماكولي كلكين بطل فيلم «وحدي في المنزل» وأنه كان يقيم علاقات وثيقة مع عدد من الصبية الصغار الذين كانوا في احيان يطلقون العنان لأنفسهم في ضيعته «نيفرلاند فالي» ويحولونها الى «جزيرة متعة لبينوكيو». وذكرت فورنير التي عملت لدى جاكسون من 1991 حتى 2003 أنها لم تشاهد أبدا أي طفل يشرب الخمور. ولكنها أضافت أنها شاهدت أطفالا سكارى. وقالت «في إحدى المناسبات في سبتمبر (أيلول) عام 2003 شاهدت أربعة أو خمسة أطفال مع جاكسون على مائدة العشاء وكان النجم وثلاثة أطفال على الأقل سكارى». ولم يكن أي من الأطفال معروفا ولكن الواقعة هذه كانت بعد مغادرة المدعي المزرعة.
وذكرت فورنير ان جاكسون كان يسمح للأطفال في نيفرلاند بأكل كل ما يشتهون وان يسهروا الليل ما شاء لهم السهر. وقالت للمحكمة «في بعض الاحيان كانوا يصبحون مشاكسين بفظاظة. وكان هو (جاكسون) يطلق لهم العنان. وكانت السيطرة عليهم تصبح صعبة في احيان».