سانتا ماريا ـ وكالات الأنباء : عرضت مجموعة كبيرة من الصور الإباحية ظهر أول من امس (الاربعاء) على لجنة المحلفين خلال جلسة محاكمة مايكل جاكسون، اخذت من المجلات التي صودرت في غرفة المغني الأميركي.
وعرض عليهم الادعاء حوالي 70 صورة على شاشة كبيرة تظهر نساء عاريات اخذت من عدة مجلات مثل «بيرلي ليغال» و«بلاي بوي» و«هاسلر» وغيرها، فضلا عن مجلات متخصصة في صور نساء عاريات سمينات وكبيرات في السن. لكن قاضي محكمة سانتا ماريا بولاية كاليفورنيا قال إن الصور لا تشكل مخالفة للقانون ولم يجْرِ تحميلها من على الإنترنت أو مشاهدتها خلال الثلاثة أعوام التي تردد الصبي أثناءها على ضيعة جاكسون في نيفرلاند. كما اعتبرت هيئة الدفاع أن هذه الوثائق الموجهة الى رجال لهم ميول جنسية عادية كلها قانونية ولا تعود الى فترة الوقائع المفترضة بين فبراير (شباط) ومارس (آذار) 2003 . واشارت ايضا الى انه من المستحيل إثبات ان مايكل جاكسون هو الوحيد الذي استخدم أجهزة الكومبيوتر هذه. وقال الادعاء من جهته ان احد اجهزة الكومبيوتر يضم اكثر من 1700 صورة اباحية في حين احتوى آخر صورا تظهر مراهقين. وأضاف ممثل الادعاء غوردون اوتشينكلوس أن أجهزة الكومبيوتر والمواد الموجودة عليها تشكل دليلا حاسما يدعم أقوال الصبي وشقيقه اللذين قالا إنهما شاهدا مع جاكسون مواقع على الإنترنت تتضمن مواد إباحية وصورا لمراهقات عاريات. وانتهت جلسة المحكمة نهاية مثيرة حيث سقط المحامي بريان اوكسمان، وهو أحد المدافعين عن جاكسون وصديق قديم للأسرة ومستشار قانوني لها، في مقعده ونقل إلى المستشفى. ولم تعرف أسباب إعياء المحامي المفاجئ.