سائق آسيوي ينتقم من كفيله الكويتي بمخالفات مرورية

سيضطر أحد المواطنين الكويتيين إلى دفع قيمة المخالفات المرورية المستحقة عليه والتي بلغت أكثر من 1200 دينار كويتي (4000 دولار).

الحكاية تتلخص في أن المواطن الكويتي ظن أن إحضاره لسائق آسيوي الجنسية للقيام ببعض مسؤوليات البيت سيوفر عليه الكثير من الجهد والوقت، لكن الواقع غير ذلك حيث تعوّد السائق عدم الالتزام بقواعد المرور، الأمر الذي ورّط المواطن بالتزامات مالية عديدة جراء كثرة المخالفات المرورية المسجلة ضد سائقه.

وعندما قرر المواطن أن يتخلص من سائقه، بإعادته إلى بلده، ما كان من السائق، الذي صدمه قرار كفيله، إلا اللجوء للانتقام بـ «الذي تحت يده». فاستقل سيارة رب عمله وبدأ في القيادة بسرعة جنونية في الشوارع المزودة بكاميرات الرادار لتلتقط رقم السيارة عدة مرات حتى وصلت قيمة المخالفات إلى ما يزيد عن 1200 دينار كويتي.

والى ذلك أظهر استطلاع للرأي نشر أمس بمناسبة اليوم الوطني الفرنسي السادس للتهذيب اثناء قيادة السيارات، أن السائق الفرنسي يتسم بالعدائية وقلة التهذيب وعدم الاكتراث بالمارة. واعتبر أكثر من 60% ممن شملهم الاستطلاع ان السائقين الفرنسيين عدائيون وقليلو التهذيب.

وأجرى معهد «اد هوك ريسيرتش» هذا الاستطلاع الذي يشكل «مؤشرا سنويا لتصرفات السائقين الفرنسيين. ويعتقد 48% من السائقين الفرنسيين ان السائق الفرنسي هو سائق جيد عموما، غير ان الأكثر شبابا (بين 18 و24 عاما) يعتقدون العكس بنسبة 60 بالمائة. ويرى 64% من السائقين ان السائق الفرنسي عدائي وقليل التهذيب لكن النسبة انخفضت بالنسبة الى استطلاع 2004 عندما اكد 69% من السائقين ان السائق الفرنسي يتسم بهذه الصفات السيئة.

ورأى نصف من شملهم الاستطلاع ان السائق الفرنسي لا يحترم المارة بينما يؤكد 87% من الفرنسيين انهم يعنون «غالبا او احيانا» من صعوبات في عبور الطرقات. واقر 37% من السائقين انهم يركنون سياراتهم «احيانا، او بشكل منتظم على الرصيف».