نجت ميل سي، احدى اعضاء فرقة «سبايس غيرلز» الشهيرة، من الموت في حادثة انفجار قنبلة اول من امس كانت تستهدف اغتيال رئيس وزراء تايلاند. وقد وصلت المغنية الى مطار دون موانغ ببانكوك في نفس الوقت الذي انفجرت فيه القنبلة وادت الى قتل احد المضيفين، اما السبعة الآخرون من طاقم طائرة البوينج 737، التابعة لشركة الخطوط التايلاندية، فقد هربوا من باب خلفي. وبينما اغمي على احدهم، فان الاخرين اصيبوا بجروح طفيفة.
ميل سي، المعروفة كذلك بلقب «سبورتي سبايس»، نقلت بسرعة من خلال صالة كبار الزوار الى سيارة ليموزين كانت في انتظارها. وكانت المغنية الشهيرة تواصل جولة في جنوب شرق آسيا، للغناء بمفردها هذه المرة. وقد استقلت طائرة ماليزية من كوالالمبور، مرت بالقرب من الطائرة المنكوبة عند هبوطها بالمطار. ولكن ناطقا باسمها قال «لم تكن ميل سي في دائرة الخطر وعلى المستوى الشخصي لم تصب بأي اضطراب».
وعندما سمعت بوفاة المضيف قالت: «انني حزينة جدا لهذا الحادث، وقلبي مع اسرته». وكانت الطائرة في طريقها الى مدينة شيانغ ماي الشمالية. وصرحت سلطات الشرطة ان القنبلة وضعت تحت المقعدين 11أ و11ب، المحجوزين لرئيس الوزراء، تاكسين شيناوارترا وابنه فانثونغثاي. وتعتقد الشرطة ان محاولة الاغتيال جاءت ردا على جهود رئيس الوزراء لمحاربة المخدرات وتجارها الذين اغرقوا تايلاند بالانفيتامين من بورما.
وقال الجنرال براسارن ونغواي، مستشار رئيس الوزراء للشؤون الامنية «أريد ان اقول ان هذا لم يحدث بالصدفة». واستغل رئيس الوزراء لاحقا طائرة عسكرية الى شيانغ ماي، وصرح بما يلي حول الحادث: «من الواضح ان الانفجار لم يحدث من الماكينة، بل حدث بفعل جهاز للتفجير. كانت تلك محاولة لايذاء شخص بعينه. ولا أدري ان كنت ذلك الشخص المقصود ام لا. فحسب علمي لم تكن هناك شخصيات اخرى مهمة في تلك الرحلة».
والمعروف ان المليونير تاكسين شيناوارترا، رئيس حزب الحب التايلاندي، قد تسلم السلطة في يناير (كانون الثاني) الماضي.