اقبال على لحوم تماسيح تايلاندية في ألمانيا وهولندا خوفا من أمراض «مشقوقات الظلف»

TT

بانكوك ـ رويترز ـ ويو بي آي: اثبتت المقولة المأثورة «مصائب قوم عند قوم فوائد» صحتها عندما اعطى جنون البقر والحمى القلاعية المتفشيان في اوروبا دفعة لمربي التماسيح التايلانديين حيث تزايد الطلب على لحوم التماسيح خاصة من المانيا.

وقال كامثورن تيمسيريبونج مدير التسويق في مزرعة سريراشا للتماسيح لـ«رويترز» ان مزرعته ستصدر طنها الاول من لحوم التماسيح الى المانيا فى وقت لاحق من هذا الشهر. وأضاف كامثورن «ان خوف الاوروبيين من تناول لحوم الخنازير والابقار بسبب جنون البقر والحمى القلاعية جعلهم يبحثون عن بديل. ولحسن الحظ فان اكبر مستوردي اللحوم من المانيا وهولندا طلبوا منا امداد عملائهم الاوروبيين بلحم التماسيح التايلاندي». واضاف كامثورن ان مزرعة سريراشا، التي تصدر بالفعل الى الصين وتايوان، تنتج نحو خمسة اطنان من لحم التمساح شهريا بينما بلغ الطلب من المانيا وحدها نحو 15 طنا.

ومن جهة أخرى، اعلن وزير الزراعة الفرنسي جان غلافاني ان فرنسا منعت ابتداء من أمس تصدير الحيوانات المعرضة لخطر الاصابة بمرض الحمى القلاعية بعدما اكتشفت وجود آثار للمرض المعدي في عدة حيوانات داخل اراضيها. وقال غلافاني في مؤتمر صحافي ان فرنسا منعت ايضا نقل جميع الحيوانات الظلفية باستثناء تلك المعدة للذبح.

وكانت السلطات الفرنسية وضعت في الحجر تسع مزارع واقامت منطقة حظر بعرض ستة اميال حولها بعد اكتشاف آثار لمرض الحمى القلاعية في اغنام مذبوحة مستوردة من بريطانيا. كما ظهرت اعراض المرض على بقرتين فرنسيتين احتكتا بحيوانات مصابة.

وكانت اكثر من 60 حالة اصابة بالمرض اكتشفت في بريطانيا خلال الاسبوعين الماضيين. واتخذت الدول الاوروبية الاخرى اجراءات احترازية تحسبا لانتشار المرض.