«ذئب المستشفيات» الكويتي وقع في الأسر واعترف باعتداءاته

يتصيد المريضات لاغتصابهن خاصة الحوامل

TT

أسدلت أجهزة الأمن الكويتية الستار على قضية الاعتداءات المتكررة التي كانت ضحيتها مريضة حامل وطبيبة أطفال في أحد المستشفيات الواقع شمال العاصمة الكويت وأدت إلى تطورات سياسية تمثلت بتقديم استجواب برلماني لمساءلة وزير الصحة الدكتور محمد الجار الله الذي قد يؤدي بدوره إلى التصويت على طرح الثقة فيه.

وجاء في التفاصيل أمس أن الكويت قد تسلمت المتهم (ع.ر)، كويتي الجنسية الذي كان قد غادر البلاد إلى أحدى الدول الخليجية بعد أن أدانته تحريات الأجهزة الأمنية التي طابقت بين دمه وعينات من الدم كانت قد أخذت من مسرح الجريمة، بالإضافة إلى بقايا العرق العالق في القفاز الذي تركه قبل أن يلوذ بالفرار إثر مقاومة الطبيبة التي حاول اغتصابها بعد أن قامت الأخيرة بعض ذراعه عضة لا تزال آثارها واضحة على ساعده ، وقد شكلت بدورها دليلاً إضافياً يثبت إدانته.

واعترف المتهم خلال التحقيقات، التي استمرت تسع ساعات مساء الاثنين الماضي، باعتدائه على إحدى المريضات في المستشفى فضلا عن محاولة اعتداء فاشلة له على طبيبة تعمل في المستشفى نفسه أثناء قيامها بمناوبتها الليلية متعذراً أمام الشرطة بأنه مختل جنسياً ويعاني من اضطرابات نفسية تجبره على التصرف كالإناث في بعض الأحيان ـ وهو ما دلت عليه المستلزمات النسائية التي كانت بحوزته عندما قبض عليه ـ ثم لا يلبث أن يعود إلى طبيعته محاولا اصطياد أقرب ضحية تقع عليها عيناه. وقال إنه حاول تنفيذ اعتداءاته منذ وقت طويل مع عدد كبير من نزيلات المستشفى اللاتي يفضل الحوامل منهن، على حد تعبيره، لكن محاولاته تلك باءت بالفشل.