مضيفة ترسم صورة منفرة للصبي الشاكي

جلسة في محكمة جاكسون أعادت إليه توازنه

TT

قام معالج نفسي من بيفرلي هيلز كان شاهدا يترقبه الجميع في محاكمة مايكل جاكسون، بشهادة مخيبة للآمال اذ انه لم يكشف أول من أمس ما قال له الضحية المفترض للنجم الأميركي في ربيع العام 2003. وكان ستان كاتس احد اول الأشخاص الذين استمعوا الى اتهامات الفتى الذي يقول إن جاكسون «داعبه» في مزرعته المعروفة باسم «نيفرلاند».

كما شهدت الجلسة افادة مضيفة طيران سمحت للدفاع بتسجيل بعض النقاط لصالح جاكسون، فقد شددت سينتيا بيل التي كانت تعمل خلال رحلة الطيران الخاصة التي يقول الفتى في اتهاماته ان مايكل جاكسون دفعه خلالها الى شرب الخمر، على انها لم تر المغني يعرض عليه تناول الكحول موضحة ان من غير المرجح بتاتا ان يكون هذا التفصيل قد فاتها نظرا الى حجم المقصورة وتنبهها الدائم. ومن طريف ردود الشاهدة (المضيفة) أنها قالت إنها لم تشاهد جاكسون «يعانق» الفتى في رحلة ضمتهما في الطائرة، بل اكتفى بوضع يده حول كتف الصبي وهما يستمعان للموسيقى. وهنا حاول الادعاء استيضاحها سائلا: هلا تفسرين لنا المقصود بكلمة «عناق».. فترددت ثم ضحكت قائلة «كيف لي ان أشرح لك غير أن أوضح لك ذلك عمليا». وضجت قاعة المحكمة بالضحك. وهنا قال المدعي مازحا: هل يسمح لي سعادة القاضي بالوصول للسيدة. وضجت القاعة مرة أخرى بضحك أعلى.

ويبدو ان جاكسون، الذي غادر الجلسة مبتسما مع والديه وفريق دفاعه، قد استعاد بعض أراضيه أمام هيئة المحلفين في تلك الجلسة خاصة أن الصورة التي رسمتها المضيفة سينتيا بيل للصبي المدعي كانت مزعجة ومنفرة.. فقد وصفته بأنه «ملحاح كثير الطلبات ومزعج وكثير الادعاء»، مشيرة إلى انه ظل طوال الرحلة الجوية يعرض على الجميع ساعة فاخرة أهداها له المغني ويقول «ويمكن أن يشتري لي كل ما أريد».