اكتشف أولياء أمور إحدى المدارس الثانوية الخاصة (الأميركية حسب تسمية صاحبها لها)، في منطقة 6 أكتوبر شمال القاهرة، أن ابن صاحب المدرسة، وهو طالب فيها أيضاً، يقوم بتصوير زميلاته في حفلات تخرج المدرسة والمناسبات، ويقوم بعمل «مونتاج» لها بالكومبيوتر يركب من خلاله أجساد نساء عاريات فوق وجوه الطالبات ويقوم بتوزيع الصور على طلبة المدرسة.
وتقدم بعض أولياء الأمور بشكوى ضد صاحب المدرسة وابنه لوزير التربية والتعليم، كما حرروا محضرا بقسم الشرطة ضده، فما كان من صاحب المدرسة، إلا أن قام بطرد أبناء الشاكين من المدرسة بتهمة أنهم «منحرفون».
ومن المنتظر أن يبت وزير التعليم في الشكاوى التي تقدم بها أولياء أمور الطلبة.