بات ملحوظا أن المليونيرة المغنية فكتوريا بيكام فشلت في إعطاء عامة الناس الصورة التي تريد عن نفسها، إذ لم تحجب عنها الهيئة الهادئة إلى حد البرود، التي ترسمها على وجهها وحركتها أينما حلت، ملاحظات الناس عن أنها «أكثر المشاهير في العالم تعرضا للضغوط النفسية».
فنجمة فرقة الـ«سبايس غيرلز» زوجة ديفيد بيكام أشهر لاعب في البلاد، وربما في العالم، وبأطفالها الثلاثة السعيدين في كنف والديهما والملايين العديدة في المصارف والإمكانيات المتاحة في الحل والترحال والفرجة، يتوقع لها أن تكون رافلة في سعادة غير منقوصة. غير أن حياة فكتوريا خلال السنوات الخمس الماضية لم تكن «سمنا على عسل»، وهذا ما تابعته وعكسته وسائل الإعلام والصحف، خاصة المهتمة بأخبار النجوم، حتى صار خبرها محفورا في الذاكرة الحية.
وقد أبان استطلاع في بريطانيا ظهرت نتائجه أول من امس أنها الأكثر ضغوطا.. يليها في القائمة توني بلير رئيس الوزراء، فمايكل جاكسون. وضمت قائمة «العشرة المضغوطين» أسماء منها: جيمي أوليفر الطباخ البريطاني الشهير، المغني التون جون، الأمير تشارلز، وبريتني سبيرز.
ولعل ما واجهته فكتوريا في السنوات الأخيرة هو السبب في هذا الرأي السائد: فهي عانت نفسيا من انطفاء بريق فرقة «سبايس غيرلز» وتفرقها، ثم واجهت مشكلة في نظام الأكل بحيث نقص وزنها وبدت هزيلة، ورغم أنها بررت ذلك بجريها الدائم وراء أولادها الثلاثة كثيري الحركة، إلا ان هذا التبرير لم يجد قبولا.
وإضافة إلى اخفاقاتها العامة، فقد قيل عن زوجها بيكام انه دخل في مغامرة عاطفية عابرة مع سكرتيرته الشخصية ريبيكا لوس، الأمر الذي أزعجها وكاد يطيح بزواجهما.
وفي الجانب الآخر من الصورة احتل الثنائي آنت آند دك صدارة قائمة المشاهير «الأكثر انشراحا»، وضمت قائمة «المنشرحين» الخالين من الضغوط نجوما منهم، ويل سميث الممثل الأميركي، غراهام نورتون نجم البرامج التلفزيونية البريطاني، هيو غرانت نجم السينما البريطاني، وديفيد بيكام الذي حل ثامنا في قائمة العشرة «المبسوطين».
وعلى صعيد ذي صلة احتفلت فكتوريا أول من امس في مدريد بذكرى ميلادها الـ31 بحضور أبويها توني وجاكي واولادها الثلاثة. ونظرا لأن بيكام كان على بعد 200 ميل في فالنسيا مع فريق ريال مدريد، فقد بادر إلى تعويض زوجته عن غيابه فدللها بإرسال مصفف شعرها الخاص من لندن، ووعد بدعوتها لعشاء رومانتيكي فور عودته.