حارس في ضيعة جاكسون: تلقينا أوامر باحتجاز الصبي

الدفاع وضع والدة الشاكي في مأزق

TT

سانتا ماريا ـ وكالات الأنباء: شهد حارس أمن سابق في مزرعة مايكل جاكسون «نيفرلاند فالي»، بأن أوامر صدرت إلى أفراد الأمن لمنع الصبي، الذي يتهم نجم موسيقى البوب مايكل جاكسون بالتحرش به جنسيا، من مغادرة الضيعة.

وقال بريان بارون وهو ضابط شرطة، كان يعمل حارس أمن ليلي في نيفرلاند بين عامي 1997 و2004، إن هذا الإشعار أرسل إلى مكتب الأمن بالمزرعة أوائل 2003 . وتلك هي تقريبا الفترة الزمنية التي قال الصبي وأسرته إن جاكسون ومساعديه احتجزوهم خلالها. وقال بارون «إنه (الاشعار) يعلن ببساطة انه غير مسموح (للصبي) بالخروج من الضيعة». وأوضح في شهادته أن الإشعار كتب على لوحة وبقي حوالي أسبوع، وفهم منه أنه يعني «أننا لا نسمح له بالخروج من الضيعة من دون إذن».

وهدف الادعاء من شهادة بارون الى دعم التهمة بأن الاسرة احتجزت بعد اذاعة فيلم وثائقي بريطاني ظهر فيه الصبي، ودافع فيه جاكسون عن نوم صبية صغار معه في سريره. واعترف بارون بانه كانت هناك سياسة متبعة في نيفرلاند تقضي بعدم السماح للأطفال بمغادرة الضيعة من دون مرافق. لكن بارون أقر بأنه لم يشهد مطلقا أي سلوك اجرامي في نيفرلاند، وقال إن الصبي الشاكي حطم ذات مرة عربة صغيرة تستخدم في لعبة الغولف بالضيعة.

وكان فريق الدفاع عن جاكسون قد استمر في إلقاء ظلال من الشك على مصداقية والدة الصبي، وذلك في خطوة يمكن أن تؤدي إلى تبرئة المتهم. ووضع محامي الدفاع توم ميسيرو الأم جانيت أرفيزو في مأزق، عندما استجوبها بشأن صور التقطت لها وعلى جسدها كدمات كبيرة. وكانت هذه الصور عاملا حاسما في حصولها على تعويض قدره 150 ألف دولار من أحد المتاجر، حيث زعمت أن رجال الأمن ضربوها وضربوا أسرتها.