حضرت الممثلة الايطالية مونيكا بيلوتشي حفل إزاحة الستار عن تمثالها في متحف «غريفان» للشمع في باريس. وقالت في كلمتها امام جمهور من السينمائيين والاعلاميين الذين حضروا المناسبة، انها ترددت في الموافقة على إقامة تمثال لها في المتحف، لأنها تجد «ان الوقت ما زال مبكرا لأن أستحق مثل هذا التكريم». وأعارت مونيكا تمثالها ثوبا اسود ضيقا من فساتينها التي صممها الايطاليان «دولتشي اند غبانّة». كما وافقت ادارة دار «كارتييه» الفرنسية للمجوهرات على السماح بإنتاج نسخة مقلدة من قلادة من الالماس، كانت الممثلة قد تزينت بها في احدى المناسبات، لكي توضع حول عنق التمثال الذي نحته إريك لو سان شافري وتولى تسريح شعره جون نوليت، حلاق مونيكا الخاص.
واعترفت الممثلة ذات القوام الساحر انها كانت حاملا في شهرها الثالث عندما وقفت امام النحات في جلسات العمل الاولى. وهذا ما يفسّر بعض الاستدارات الظاهرة على التمثال الذي يكاد يكون نسخة ناطقة من صاحبته.
ورحب بالنجمة الايطالية، في بداية الحفل، الناقد والسينمائي الفرنسي العجوز بيار تشيرنيا، الملقب بـ«مسيو سينما»، قائلا انه سعى الى الظهور ككومبارس في فيلم «استيريكس وكليوباترا» الذي قامت مونيكا ببطولته، لكنه يأسف لأنها كانت غائبة عن التصوير في ذلك اليوم.
وسئلت مونيكا عن ابنتها ديفا، فقالت انها بلغت شهرها السابع. واضافت انها لا تنوي اصطحابها، عندما تكبر، الى متحف الشمع «لأنني لا أريدها ان تراني مثل صورة، ولا كممثلة، بل كوالدة تفصل بين حياتها المهنية وحياتها الخاصة».