محكمة تمنع مربية من الإدلاء بالمزيد من الأحاديث عن حياة نجم المنتخب الإنجليزي وزوجته

بيكام وفيكتوريا يعترفان بأنهما هددا بعضهما بالانفصال

TT

بعد أن منعت المحكمة العليا في لندن مربية أطفال كانت تعمل لدى نجم الكرة الانجليزي ديفيد بيكام وزوجته فيكتوريا، من الإدلاء بالمزيد من المعلومات بشأن حياتهما الخاصة وبيعها القصة لصحيفة شعبية، اعترف الاثنان أنهما كانا فعلا يتشاجران وهددا بعضهما بالانفصال.

وأكد محاميهما أول من أمس خلال جلسات المحكمة انهما فعلا «تشاجرا، وفي لحظات ساخنة هددا بعضهما بالانفصال». مضيفا، كما ذكرت صحيفة «ديلي ميل»، أن يكون زواجهما غير سعيد كما قيل عنه، «العكس هو صحيح، انهما سعيدان وما زالا يعشقان بعضهما البعض».

واضاف المحامي هيو تومسون: «انهما مثل غيرهما من الأزواج يتشاجران أحيانا ويتصالحان.. ان الهدف من القدوم للمحكمة هو من أجل منع تقديم حياتهما الخاصة أمام الناس جميعا وبطريقة غير لائقة وغير متفق عليها»، خصوصا أن المربية قد وقعت اتفاقا أربع مرات بهذا الخصوص. وقال محامون يمثلون المربية ابي جيبسون، 27 عاما، امام المحكمة انها لن تدلي بالمزيد من المزاعم عن حياة بيكام وزوجته فيكتوريا، المغنية السابقة في الفريق الغنائي الشهير «سبايس غيرلز». ولم ينجح بيكام وزوجته في المحكمة من منع نشر قصة حول تدهور علاقتهما في صحيفة «نيوز اوف ذا وورلد» الأحد الماضي. وفشل نجم نادي ريال مدريد الإسباني وزوجته في منع المربية أو أي شخص آخر من ترديد المزاعم التي نشرت. وقال القاضي آنذاك «من العبث محاولة منع الناس من تداول ما قيل».

وقالت الصحيفة والمحامون في المحكمة العليا أول من أمس انهم يقبلون الحكم لأنهم قالوا القصة كاملة. وقال محامي المربية لـ«رويترز» إن المال لم يكن الدافع قط.

كما قبلت المربية أن تجمد المبلغ الذي تلقته من «نيوز اوف ذا وورلد»، والذي قدر بـ 125 الف جنيه استرليني، حتى تقرر المحكمة غير ذلك في جلسات مقبلة. أما الصحيفة فقالت انها نشرت القصة لأنها أرادت «فضح حقيقة آل بيكام». وأضافت في بيانها «يكرر آل بيكام الاكاذيب علنا.. هذا الأمر كان من الممكن وكان ينبغي أن يتم حله بعيدا عن قاعات المحاكم».

وبدأت وسائل الاعلام في تسليط الأضواء على الزوجين اللذين تزوجا منذ ستة أعوام العام الماضي بعد مزاعم في الصحف أن بيكام كان على علاقة بمساعدته الشخصية السابقة ريبيكا لوس.

ومع هذا النجاح الذي حققه بيكام وزوجته من منع المربية من الادلاء بتفاصيل أخرى عن حياتهما، الا أن المحكمة لم تفرض عليها الامتناع عن إعادة ما قالته في الصحيفة لوسائل إعلامية أخرى مثل محطات التلفزيون. كما ذكرت بعض التقارير الصحافية أن قرار المحكمة أخاف الكثير من النجوم الذين اعتبروا الحكم بداية لنشر قصصهم الشخصية من خلال العاملين عندهم. وقال فاكس كليفورد، المتخصص في قضايا العلاقات العامة وفضائح النجوم، ان العديد منهم اتصلوا به مستفسرين عما يمكن للعاملين عندهم الإباحة به لوسائل الإعلام.