بيل كيلنتون يدشن حملة لمكافحة البدانة بين الأطفال الأميركيين

تنمو بمعدل 20% سنويا

TT

نيويورك ـ رويترز: دشن الرئيس الأميركي السابق، بيل كلينتون، أول من أمس حملة لخفض البدانة بين الأطفال الأميركيين، محذرا من أن شبان اليوم قد يكونون أول جيل في الولايات المتحدة يموت في سن أصغر من والديهم. وألقى كلينتون، الذي أجريت له جراحتان بسبب متاعب في القلب العام الماضي، وكان يعاني من زيادة في الوزن وهو طفل، باللوم في تلك المشكلة على الأنظمة الغذائية التي تحتوي على كميات كبيرة من السكريات والدهون.

وقال في مؤتمر صحافي عقده في حي واشنطن هايتس في مانهاتن إنه سيعمل مع جمعية القلب الأميركية للترويج للعادات الغذائية الصحية بين الأطفال وتشجيعهم على ممارسة التمرينات الرياضية، مضيفا «يجب أن نعمل على تغيير العادات الغذائية للشباب الأميركي. الأطفال يستهلكون كميات كبيرة من السكريات والأطعمة التي تحتوي على الدهون بشكل يفوق ما كان عليه الحال من قبل. نريد أن نخفض معدل الزيادة في بدانة الأطفال».

وقال كلينتون الذي بدا رشيقا ومتورد الوجه إن مؤسسته وجمعية القلب الأميركية تخططان للعمل مع صناعة الأغذية والمنتجات الرياضية لتثبيت معدل بدانة الأطفال خلال خمس سنوات وخفضها في عشر سنوات. وأشار الى أن هناك واحدا بين كل ستة أطفال أميركيين، أي ما يعادل 16 في المائة من الأطفال الأميركيين، يعانون من البدانة، وأن البدانة بين الأطفال تنمو بمعدل يبلغ حوالي 20 في المائة سنويا. ولن يتم كبح هذا المعدل ما لم تتغير النظم الغذائية الحالية والتمرينات الرياضية. وقال كلينتون «لحقيقة هي أن الأطفال الذين يولدون حاليا يمكن أن يكونوا جزءا من أول جيل في التاريخ الأميركي يعيش حياة أقصر من والديهم لأن الكثيرين يتناولون كميات كبيرة من الأطعمة الضارة ولا يمارسون قدرا كافيا من التمرينات الرياضية».