مصري يموت غرقا ويعود إلى الحياة أثناء بيت العزاء

المعزون اعتقدوا أنه شبح وأطلقت العيارات النارية ابتهاجا

TT

أثناء تلقي العزاء في وفاة شاب اعتقد أنه غرق في نهر النيل، فوجئ المعزون وعائلة الشاب بدخوله إلى مكان العزاء، وصرخ البعض معتقداً أنه شبح، ثم تحول العزاء إلى فرح وأطلقت نساء الأسرة الزغاريد وأطلق الرجال بعض الأعيرة النارية ابتهاجاً بعودة الشاب «الميت».

وكان محمد طلعت عبد المعطي، 19 عاما، قد نزل إلى النهر للاستحمام بالقرب من منزله في منطقة التبين، جنوب القاهرة، ولكن التيار جرفه بعيدا. وقام أحد أصدقاء الشاب الذين كانوا في صحبته بالاسراع إلى أسرته لإبلاغهم بغرق الشاب، وقامت الأسرة بإبلاغ الشرطة، وانتقلت الضفادع البشرية للبحث عنه من دون جدوى، وتقبلت العائلة ما حل بها بفقدان ابنها، وبدأت في تلقي العزاء في ابنها الغريق.

ولكن الابن العائد كانت له قصة مختلفة، فقد ظل يسبح في النيل لمدة ساعتين بعد أن جرفه التيار الى مكان بعيد عن مكان الحادث، كما ذكر بعد رجوعه، إلى أن قام بعض المارة بالقرب من الشاطئ بانتشاله وبنقله إلى المستشفى، حيث تلقى الاسعافات اللازمة، وغادر المستشفى متوجهاً إلى بيته ففوجئ بأنهم يقيمون سرادقا للعزاء فيه.