بريطانيا تنظف بها البيئة.. وسعودية تقدمها للعالم علاجا للجروح والأمراض الجلدية

أبوال الحيوانات فيها منافع لكن قطتين سببتا به حريقا في اليابان

TT

تصدرت أخبار أبوال الحيوانات مكانا بارزا في الأخبار لم يكن لها من قبل. وآخر هذه الأخبار ما حدث في بريطانيا.. إذ قامت حافلة مخصصة للتقليل من التلوث بنشر مادة عضوية، هي أبوال جمعت من الخراف، وأثبتت مفعوليتها، واهتمت بالتجربة صحف بريطانيا. وربما تعمم في القريب لانخفاض تكلفتها.

ولتنفيذ تلك التجربة ثبِّتت فوق الحافلة الخالية من غطاء فوقي حاوية ضخمة في منطقة وينتشستر في جنوب إنجلترا وتقوم تلك الحاوية برش بول الخراف على الطريق ليتفاعل بما فيه من النشادر مع دخان الوقود المحروق بقصد التقليل من مادة الأكسيد النتري.

وقال أندرو داير المدير الإداري لهذا المشروع إن الخطة «الشديدة التطرف» في معالجتها هي ليست فكرة سخيفة. بل هي «طريقة جديدة لتقليل التلوث لكننا مقتنعون بأنها فعالة». وأضاف داير في سخرية «ليس هناك أي شيء يدفع على القلق. نحن لا نسأل الركاب بترك عينة وكذلك لا نحمل معنا عددا من الخراف في خلفية الحافلة». وقال «هذه هي آخر تقنية خضراء نؤمن أنها ستساعد على جعل المدن أماكن أحسن للجمهور».

وقد نشرت «الشرق الأوسط» في عددها يوم الأربعاء الماضي الثامن هذا الشهر أن طبيبة سعودية، هي الدكتورة السعودية أحلام العوضي استطاعت ان تحقق انجازا مهما خلال معرض الاختراعات الدولي الذي عقد أخيرا في العاصمة السويسرية جنيف في دورته الثالثة والثلاثين، وفازت العوضي بميدالية فضية وشهادة تقدير عن تطويرها علاجاً لبعض الأمراض الجلدية وبعض الجروح باستخدام أبوال الإبل. وأهل البادية يقولون، عن تجربة، إن أبوال الجمال تحتوى على كامل المواد الغذائية الأساسية إضافة إلى علاج للشخص «المبطون» (الممعود ـ أي المصاب بمرض في المعدة) وخاصة حليب صغار الإبل وهي الناقة التي تلد لأول مرة يؤخذ حليبها كعلاج لبعض الأمراض. وكانت نساء البادية يتسابقن إلى الإبل لغسيل شعورهن من بولها أو ما يسمى «عبس الإبل» كونه يعمل على قتل البكتيريا والقمل في ظل عدم وجود الشامبوهات التي عرفت حديثا. وعلى صعيد آخر في اليابان اتضح، بعد فحص دقيق استمر لأربعة أشهر، أن قطتين صغيرتين تسببتا في اندلاع حريق كبير بمنزل صاحبهما بعد أن استعملتا جهاز الفاكس كمرحاض وتبولتا عليه. وتوصل محققون في مدينة كوبي الغربية أخيرا، حسب وكالة الأنباء الألمانية، الى ان الحريق الذي كان قد اندلع في يناير (كانون الثاني) الماضي بسبب ماس كهربي نتج عن ملامسة البول لدائرة كهربية بجهاز الفاكس. وقال ماساهيتو اويابو من مركز اطفاء في وسط كوبي، ان الحريق دمر المطبخ وحجرة المعيشة قبل أن يخمده مالك المنزل الذي عولج لاحقا من مضاعفات خفيفة لاستنشاق الدخان.