اكتشاف مقبرة المشرف على اسطبل رمسيس الثاني

TT

كشفت بعثة آثار جامعة القاهرة عن مقبرة أثرية تعود إلى عصر الملك رمسيس الثاني، لأحد كبار الدولة والمشرف العام على الاسطبل في عصر رمسيس الثاني (1304-1237 ق.م).

جرى الكشف في جنوب الطريق الصاعد لهرم أوناس في سقارة، وعثر داخل المقبرة على تابوت منحوت على هيئة آدمية من الجرانيت الوردي ومنقوش بكتابات ونصوص هيروغليفية ويحمل ألقاب المتوفى.

وأوضح الدكتور زاهي حواس الأمين العام للمجلس الأعلى للآثار أنه تم العصور على ثمانية مدافن بداخلها بقايا عظام آدمية وجماجم، إضافة إلى 100 تمثال صغير وإناءين من الفخار يصل ارتفاع أحدهما إلى متر واحد، وتابوتين من الحجر الجيري يوجد على غطاء أحدهما نص بالخط «الديموطيقي» يدعو لروح المتوفى في العالم الآخر. ويرجح أن يكون التابوت من عصر الأسرة السابعة والعشرين.

وجاء الكشف محصلة لنشاط بعثة الكلية، التي بدأت في الثمانينيات، وتم العثور في الموقع نفسه على 36 مقبرة ، منها 35 مقبرة ترجع إلى عصر الرعامسة ومقبرة ترجع لعصر الدولة القديمة.

وعثرت البعثة على جزء من تميمة الفيانس الأزرق عليها نقش يوضح المدعو «نقتيس» والمدعو «أوزريس» ونجمة رباعية من الألباستر وجعران صغير مكتوب على باطنه اسم «آمون»، بالإضافة إلى مجموعة من «الأوستراكات» مكتوبة عليها نصوص بالخط «الهيراطيقي»، وهو ما يعرف بلغة اليوم «الكاريكاتير».