جائزة السلطان قابوس لصون البيئة لعام 2005 تقدم منحا لـ 10 باحثين شباب بينهم مغربي

TT

منح كويشيرو ماتسورا المدير العام لليونسكو جائزة السلطان قابوس لصون البيئة لعام 2005 إلى هيئة الروضة البحرية للحاجز المرجاني الكبير )أستراليا ( وإلى إرنستو إنكرلين هوفليش )المكسيك) وقام مكتب المجلس الدولي لتنسيق برنامج اليونسكو للإنسان والمحيط الحيوي )ماب) باختيار الفائزين خلال اجتماع عُقد في 29 يونيو (حزيران( الماضي وجرى خلاله أيضاً توزيع منح )ماب) للعلماء الشباب لعام 2006 إلى 10 باحثين. وتميزت هيئة الروضة البحرية للحاجز المرجاني الكبير، التي تعدُّ السلطة الاستشارية الرئيسية لدى السلطات الأسترالية لإدارة الروضة البحرية للحاجز المذكور، بتأدية دور حاسم في صون هذا الموقع الذي يمثل موردا ذا أهمية كبرى على الصعيد العالمي. ومن خلال حرصها على احترام التوازن بين صون الموارد واستخدامها بشكل مستدام، أعدَّت هذه الهيئة إطارا يتيح، إلى جانب الاستخدام الرشيد لتلك الموارد، ضمان صون الأنظمة البيئية الساحلية والبحرية.

كما رغب المكتب في مكافأة البروفسور إرنستو إنكرلين ـ هوفليش (المكسيك) رئيس اللجنة الوطنية للمواقع الطبيعية المحمية في المكسيك، لمساهمته البارزة في حماية الطبيعة والحياة الحيوانية، وأبحاثه في مجال علم البيئة ونشاطه التربوي لصالح البيئة.

ولِد إنكرلين هوفليش عام 1958 في مونتري بالمكسيك، وهو متخصص طيور الببغاء وبيئتها الطبيعية، ويدير نشاطات بحث في مجالات مختلفة. وقد تمَّ خلال رئاسته لمدة 4 أعوام للجنة الوطنية للمواقع الطبيعية المحمية في المكسيك إدراج خمسة مواقع جديدة ضمن الشبكة العالمية لمحميات المحيط الحيوي. وترمي جائزة السلطان قابوس، التي تمنح كل عامين إلى مكافأة الإسهامات البارزة في مجال إدارة البيئة أو صونها.

كذلك قدم المكتب مِنح «ماب» للعلماء الشباب لعام 2006 إلى عشرة باحثين، من بينهم المغربي يونس هميمسا، وهي مِنح تهدف إلى تشجيع الباحثين الشباب على القيام بأعمال متعددة التخصصات بشأن الأنظمة البيئية والموارد الطبيعية والتنوع الحيوي بما يشكل امتدادا لبرنامج اليونسكو للإنسان والمحيط الحيوي (ماب) الذي يكرس نشاطاته للتفاعلات المستدامة بين المجموعات السكانية وبيئتها.