الساهر ببغداده ورومانسيته في مهرجانات بيت الدين

يشارك فيها للمرة الرابعة

TT

خرقت أمسية الفنان العراقي كاظم الساهر في اطار مهرجانات بيت الدين أجواء التشنج التي يعيشها لبنان، واستقطبت جمهورا واسعا خضع من دون تأفف للإجراءات الأمنية المشددة، ومستغلا الطرقات المطلة على باحة الأمسية او أسطح البنايات المجاورة وتفاعل معه تصفيقا وغناء ورقصا.

والساهر الذي يشارك في بيت الدين للسنة الرابعة على التوالي، أطل على جمهوره مساء أول من امس مرتديا الأسود ترافقه فرقته الموسيقية وكورس منشدات لبنانيات. واستهل حفلته بقصيدة «أطفال بغداد». وغنى الساهر لمدة ثلاث ساعات، قدم خلالها بعض قديمه المحبب الى جمهوره مثل »أحبيني» و«يا مستبدة» و«حافية القدمين» وغيرها، كما خص المهرجان بأغنيات جديدة سوف يتضمنها عمله المقبل الذي وصفه بالضخم.

واستطاع الساهر من خلال اختياره ريبرتوار الحفلة ان يبقى رومانسيا بامتياز، وحتى في اغنياته الوطنية اضفى لمسته الرومانسية. كما بدا خفيف الظل، إذ مازح الجمهور وماحكه قبل ان يلبي رغبته ببعض الاغنيات. ولم يبخل على «جمهور الشارع»، الذي لم يستطع الحصول على بطاقات، بتلبية طلبه وتقديم دبكة عراقية مع افراد فرقته.