بدأت الأميرة البريطانية بياتريس، حفيدة الملكة إليزابيث الثانية ذات الشعر الأحمر، تقليعة جديدة بظهورها على غلاف إحدى المجلات الشهيرة. وهي الابنة الكبرى للأمير اندرو وسارة فيرغسون (فيرغي) المطلقين، وستبلغ 17 عاما خلال الشهر الحالي. وقالت الاميرة بياتريس، حسب «ديلي تلغراف» أمس، في المقابلة مع مجلة «تالتر» إنها لا تريد أن تكون «أميرة نمطية». وتظهر بياتريس، التي لا تزال تلميذة في إحدى المدارس الخاصة الراقية، على غلاف عدد سبتمبر (أيلول) لمجلة «تالتر» في وضع مبهر. وقالت إن معظم حياتها «كانت طبيعية جدا» وهي تنطلق في أروقة المتاجر بعربة المشتريات (التروللي) وأشياء كهذه. ولكن بما أن والدها أمير ووالدتها نوع مدهش من..(وقاطعتها والدتها فيرغي دوقة يورك قائلة وهي غارقة في الضحك) من العامة!. ولقد كانت والدتها سارة فيرسون دوقة يورك بارعة أيضا في إعطاء مقابلات صحافية وتلفزيونية خفيفة الظل. وقد تحدثت في مقابلة في مارس (آذار) 2001 عن مخاطر مصاحبة بناتها «الى تناول الشاي مع جدتهم اليزابيث الثانية». وكشفت الدوقة في مقابلة مع صحيفة «صنداي تلغراف» الطقوس «المتشددة» المطلوب من ابنتيها الاميرة بياتريس، وكانت في عمر الثانية عشرة، والاميرة يوجيني، مراعاتها عند مشاركة «الرئيس» وهو اللقب الذي تطلقه على الملكة على المائدة. وقالت «اذا ذهبنا لتناول الشاي بقصر ويندسور فإننا نفعل ذلك كما يجب.. نراعي تقديم الشطائر الى الجدة اولا قبل ان نأخذ ما يخصنا على اطباقنا. لا يجب ان ننتقي الزبيب من الكعك اثناء الحديث او ان ننفض الكعك على المائدة. علينا ألا نطلب صلصة الطماطم اذا كان دوق ادنبره جالسا معنا.. يجب علينا عدم القول باننا لا نريد تناول شطائر اللحم.. علينا فقط ان نلزم الصمت ونأكل مايقدم لنا».