محتجات في آسيا يطالبن بالاعتذار لنساء أجبرن على الدعارة

الجيش الياباني فرض مواخير «فتيات للمتعة» خلال الحرب العالمية

TT

سيول ـ رويترز: حثت المنظمات النسائية في انحاء آسيا اليابان أمس الى تقديم اعتذار وتعويض للنساء اللاتي أجبرن على ممارسة الدعارة في مواخير يديرها الجيش الامبراطوري الياباني قبل واثناء الحرب العالمية الثانية.

ونزلت محتجات الى الشوارع في مانيلا وسول وتايبيه، بالاضافة الى طوكيو واوساكا ومدن يابانية اخرى، بهدف زيادة الوعي بمحنة النساء اللاتي كن يعرفن باسم «نساء المتعة» أو «عبيد الجنس» قبل الذكرى السنوية الستين التي يحين موعدها في الاسبوع القادم لهزيمة اليابان في الحرب.

وشارك في واحد من اكبر الاجتماعات الحاشدة في سول عاصمة كوريا الجنوبية نحو 300 محتجة بينهن 12 امرأة كورية اجبرن على العمل في الدعارة لدى القوات اليابانية. ورفعت 30 تلميذة يابانية لافتة كتب عليها باللغة اليابانية «نقف معا نطالب بالعدالة من جرائم اليابان». وقالت يون مي هوانج الامينة العامة للمجلس الكوري للنساء اللاتي تم تجنيدهن للعبودية الجنسية العسكرية من جانب اليابان انه يجب حل المشكلة بمعرفة طوكيو.

وقالت يون التي تولت منظمتها تنظيم الاجتماع الحاشد في سول «رغم انه مضت 60 سنة منذ نهاية الحكم الياباني فإن الحكومة اليابانية لم تحل المشكلة الخاصة بنساء المتعة السابقات». وقالت «نحن نندد بالحكومة اليابانية بصوت يسمع في انحاء العالم».

ويقدر مؤرخون عدد نساء المتعة بنحو 200 الف امرأة معظمهن من الكوريتين اجبرهن الجيش الياباني على ممارسة العبودية الجنسية. واصدرت اليابان اعتذارات للنساء وانشأت صندوقا خاصا لتعويضهن.