المغربية نبيهة الغياتي تعرض في أصيلة تجديدات لأزياء بلادها

مصممة تريد تخفيف ثقل الأزياء

TT

احتضن بهو قصر الثقافة الأثري الواقع في قلب المدينة العتيقة بمدينة أصيلة المغربية أخيرا، عرضا للأزياء التقليدية من انجاز المصممة نبيهة الغياتي. وتضمن العرض مجموعة متنوعة من الأزياء التراثية التي اضفت عليها المصممة نبيهة مسحة من التجديد لجعلها تساير مقتضيات الموضة الحالية، من حيث الألوان ونوعيات الأثواب وامكانية تحويلها الى ازياء عملية، عبر اختصار مجموعة من مكوناتها وتفاصيلها.

وتحرص نبيهة في عملها على استغلال المعطيات الفنية والجمالية للباس المغربي التقليدي. وتعتبر اللباس التراثي غير مناسب للحركة اليومية، لأنه ثقيل. وتنصح نبيهة الغياتي المرأة بأن تلبس ما يناسب عمرها وجسدها، لا ما يساير الموضة.

وتميز العرض بتقديمه نوعيات تراعي خصوصية الصيف، مثل القفاطين المغربية بدون اكمام وذات الألوان المبهجة الصالحة للسهرة او للخروج. كما تضمن العرض شقا ثانيا مخصصا لملابس العرائس والعرسان، يتجاور فيه اللباس الرجالي المطرز والمزركش بألوان قوية وهادئة، والحامل لتأثيرات اندلسية واضحة، مع بياض فساتين العرائس. وقد اثار هذا الجانب اعجاب الجمهور الذي حضر بكثافة.

وعن مسارها في عالم التصميم تقول، نبيهة الغياتي «ولعي بعالم الازياء يعود الى الطفولة، حيث كنت اهتم بتزيين اللعب وتلوينها والباسها. بعد ذلك صرت اذهب الى دار المعلمة (الخياطة)، وبعد البكالوريا (الثانوية العامة)، ذهبت الى باريس حيث قضيت اربع سنوات من التكوين بإحدى المدارس العليا المتخصصة في الازياء. وبعد عودتي الى المغرب نظمت اول عرض لمنتوجاتي في مدينة العيون».