الأغاني الكلاسيكية والحركات الراقصة تحيي «أسبوع ألفيس» في بلدان عدة

احتفال يقام كل سنة في ذكرى رحيل ملك الـ«روك أند رول» الراحل

TT

يحتفل العالم هذا الأسبوع بالذكرى الـ 28 لرحيل للمغني الأميركي ألفيس بريسلي، الذي توفي في 16 أغسطس (آب) عام 1977. ويعتبر بريسلي ظاهرة فنية نادرة بكل معنى الكلمة، وقد اطلق عليه لقب «ملك موسيقى الروك اند رول». واستطاع المغني والممثل الشاب من تحقيق وتحطيم ارقام قياسية عدة خلال مسيرته الفنية بأكثر من 100 أغنية على قائمة «أفضل 40 أغنية مبيعا»، من بينها 18 أغنية احتلت المرتبة الأولى. فبين شهري مارس (آذار) 1956 ونوفمبر(تشرين الثاني) 1959 كان لألفيس أغنية واحدة على الأقل على لائحة أفضل الأغاني مبيعا، وكذلك فقد استطاع بين عامي 1956 و1962 أن يصل بـ 24 أغنية متتالية إلى قائمة أفضل 5 أغان، واستطاعت كل من هذه الأغاني أن تبيع أكثر من مليون نسخة. ولم يستطع أحد حتى الآن كسر هذه الأرقام، حيث أن أقرب المنافسين لألفيس هي الفنانة الأميركية مادونا التي حققت 19 أغنية متتالية في قائمة أفضل 5. وإثر نجاحه المذهل كمغن وممثل تحول بريسلي إلى احدى ايقونات الثقافة الأميركية العصرية، وعقب وفاته عام 1977 قال الرئيس الأميركي الاسبق جيمي كارتر آنذاك إن «وفاة ألفيس بريسلي تفقد بلادنا جزءا منها.. لقد كان فريدا ولا يمكن تعويضه، ولقد استطاع تغيير وجه الثقافة الشعبية الأميركية من خلال موسيقاه وشخصيته وجمعه بين نمطي موسيقى الكونتري (البيضاء) والريذم آند بلوز (السوداء). لقد كان ذا شعبية كبيرة ورمزا للحياة والتمرد وروح فكاهة بلاده للكثيرين حول العالم». وعلى الرغم من مرور 28 عاما على وفاته، لا يزال ألفيس بريسلي يتمتع بقاعدة عريضة من المعجبين والمحبين حول العالم الذين يتسابقون على زيارة منزله الأميركي الذي تحول الى متحف، واقتناء مقتنياته السابقة، ويتحول هؤلاء كل عام في مثل هذا الوقت إلى «شبيهي ألفيس» حيث تنظم المسابقات حول العالم لأفضل مقلد لألفيس بريسلي وأفضل زي تنكري.