لزمت المغنية الأميركية مادونا بيتها أمس لقضاء فترة نقاهة بعد اصابتها بعدة كسور في حادث اثناء ركوب حصان في منزلها الريفي بانجلترا مساء أول من امس.
وسقطت النجمة الأميركية المشهورة مادونا عن ظهر حصان اثناء احتفالها بذكرى ميلادها السابع والاربعين مساء أول من امس في بريطانيا، مما اضطرها إلى دخول المستشفى لتلقي العلاج. وقالت متحدثة باسم مستشفى سالزبيري في ويلتشير، إن المغنية خرجت من المستشفى بعد علاجها من كسور في عظام الترقوة واليد وثلاثة من ضلوعها، ووصفت حالتها بأنها ليست خطيرة.
وقالت باربرا شارون، المتحدثة باسم مادونا «لقد سقطت مادونا عن ظهر حصان جديد كانت تركبه في منزلها الريفي على مشارف لندن»، اثناء احتفالها، ومعها ولداها لورديس، 8 سنوات، وروكو، 5 سنوات، وزوجها المخرج غاي ريتش في منزلهما البالغة مساحته 485 هتكارا.
وذكرت احدى الطبيبات المعالجات ان شفاء المغنية سيستغرق ثلاثة اشهر، وانه سيكون من الصعب عليها الغناء خلال الاسابيع الأولى.
ومن المقرر ان تطلق مادونا في الأسواق البومها الغنائي الجديد «اعترافات على حلبة رقص» في نوفمبر (تشرين الثاني). وقالت شارون انها لا تعتقد ان اصابة مادونا التي تحتاج الى اسابيع لتلتئم ستؤثر على إطلاق الالبوم او الدعاية له.
واشترت مادونا وزوجها بيتها الريفي اشكومب منذ ثلاث سنوات وهو يرجع الى القرن الثامن عشر. ويقع المنزل، الذي يضم ست غرف للنوم قرب قرية تولارد رويال ذات المناظر الطبيعية الخلابة.
يذكر أن مادونا قد حظيت أخيرا بإعجاب الجمهور وأصابت من تقديره ما لم تصبه من قبل. وربما يعود ذلك إلى انفتاحها على القضايا الانسانية، خاصة اهتمامها بأدب الأطفال وسعيها للمشاركة في الحملات الانسانية لإنقاذ المنكوبين. وليس أدل على ذلك أكثر من احتلالها المركز الثامن في قائمة «أبرز 100 شخصية شهيرة» التي تصدرتها أوبرا وينفري مقدمة البرامج التلفزيونية الأميركية، وهي القائمة التي أعدتها مجلة «فوربس» الأميركية. وجاء بعد مادونا في الترتيب، المغني البريطاني التون جون. واحتل الممثلان، توم كروز وبراد بيت، المرتبة العاشرة والحادية عشرة على التوالي. وجاء بعدهما ويل سميث الممثل والمغني الأميركي.