اعتقال عارضة أزياء أسترالية عثر في حقيبتها على مخدرات

TT

في جزع وبعيون دامعة، دافعت أمس عارضة الأزياء الأسترالية ميشيل ليزلي عن نفسها، أمام الشرطة الإندونيسية في التهمة التي وجهت إليها بحيازة حبوب مخدرة. وقالت صحيفة «ذي أدفيرتايزر» من جاكارتا، إن ليزلي أخبرت المحققين، إنها لا تدري شيئا عن حبوب الهلوسة، التي ضبطت في حقيبة يدها، حينما كانت تسهر مع مجموعة من خمسة أشخاص في بالي. وزعمت أنه لا بد أن تكون وضعت عمدا بواسطة شخص. غير أن مسؤولا في الشرطة هو الكولونيل ريني بان، قال في وقت لاحق، إن ليزلي عادت وقالت إنها اشترت الحبتين من شخص، قبل يوم من تفتيشها مقابل ما يساوي 20 دولارا.

وذكرت شرطة بالي أمس، أنها اعتقلت عارضة الأزياء الأسترالية، لحيازتها أقراص حبوب الهلوسة، خلال مداهمة أجرتها الشرطة الاندونيسية لمكافحة المخدرات، في مطلع الأسبوع. وإلى جانبها اقتيد أربعة إندونيسيين إلى مقر شرطة بالي، بعد المداهمة التي جرت في ساعة مبكرة صباح السبت الماضي، في ملهى ليلي في منطقة جارودا ويسنو كينكانا، وهو موقع إحياء ذكرى تفجيرات بالي، التي وقعت عام 2003 في إقليم جيمباران في بالي. وما زالت ليزلي محتجزة حتى أمس (الاثنين) في مقر شرطة بالي للاستجواب. ويمكن أن تواجه السجن عدة أشهر إذا أدينت، بينما الحد الأقصى للعقوبة في تلك 10 عشر سنوات. وكانت محكمة جيانيار الاقليمية في بالي، قد أصدرت في وقت سابق من الشهر الحالي، حكما على مواطن أسترالي يدعى جوليان بيل، 43 عاما، عقوبة مخففة نسبيا بالسجن خمسة أشهر، بعد أن أدين بحيازة 1.8 غرام من الحشيش.