دوقة يورك: لا نطلب صلصة الطماطم إذا كان دوق إدنبره جالسا معنا

TT

لندن ـ رويترز: كشفت سارة فيرجسون دوقة يورك الزوجة السابقة للامير اندرو عن مخاطر مصاحبة بناتها «الى تناول الشاي مع جدتهم اليزابيث الثانية». وكشفت الدوقة في مقابلة مع صحيفة «صنداي تلجراف» الطقوس «المتشددة» المطلوب من ابنتيها الاميرة بياتريس (12 عاما) والاميرة يوجيني (11 عاما) مراعاتها عند مشاركة «الرئيس» وهو اللقب الذي تطلقه على الملكة على المائدة. وقالت الدوقة «اذا ذهبنا لتناول الشاي بقصر ويندسور فاننا نفعل ذلك كما يجب.. نراعي تقديم الشطائر الى الجدة اولا قبل ان نأخذ ما يخصنا على اطباقنا. لا يجب ان ننتقي الزبيب من الكعك اثناء الحديث او ان ننفض الكعك على المائدة. علينا الا نطلب صلصة الطماطم اذا كان دوق ادنبره جالسا معنا.. يجب علينا عدم القول باننا لا نريد تناول شطائر اللحم.. علينا فقط ان نلزم الصمت ونأكل مايقدم لنا».

الا ان فيرجي وهو اللقب الشهير لدوقة يورك ذات الشعر الذهبي المتوهج اشادت بحماتها السابقة. وقالت «ان لدى الملكة روحا رائعة من المرح. انها تحب ان تغني. وهي من اكثر نساء العالم اطلاعا على الكتب وهي تتحلى بحنان رائع وتفهم كامل». واضافت «انها لا تدس انفها ابدا في ما لا يخصها».

وما زالت الدوقة التي طلقها الامير اندرو عام 1996 تعيش مع زوجها السابق في قصر صاننجهيل الذي يملكه الامير بالقرب من لندن. وغالبا ما تحاول العائلة المالكة تجنبها منذ انهيار زواجها عام 1992.

من جهة أخرى قالت صحيفة لندنية ان الملكة اليزابيث ملكة بريطانيا تريد تحمل فاتورة صيانة القصور الملكية الخمسة التي تصل الى 15 مليون جنيه استرليني في العام (21.42 مليون دولار).

وتتحمل الدولة البريطانية كلفة صيانة القصور الملكية منذ عام 1697 وتمنح ملك او ملكة بريطانيا منحة سنوية للحفاظ على القصور وصيانتها.

لكن المستشار المالي للملكة السير مايكل بيت اعلن عن رغبة ملكة بريطانيا في تخفيف الاعباء عن دافع الضرائب البريطاني. وقال السير مايكل امام لجنة الاموال العامة التابعة لمجلس العموم «الملكة اعربت دوما عن رغبتها في الحصول على اقل دعم ممكن من دافعي الضرائب».

وتخصص المنحة السنوية للحفاظ على خمسة قصور تعيش فيها ملكة بريطانيا وافراد اسرتها هي قصر باكنجهام وقصر ويندسور وكليرانس هاوس وقصر سانت جيمس وقصر كنسينجتون. وقالت صحيفة «صنداي ميرور» ان الملكة تريد استخدام عائد رسم دخول الزوار الى قصري باكنجهام وويندسور الذي يزيد على ستة ملايين جنيه استرليني في العام لجعلها مستقلة ماليا عن الدولة.