طنجة المتوسطي للشريط القصير

56 فيلما مغربيا جديدا في مهرجان

TT

تميزت الدورة الثالثة من مهرجان الفيلم المتوسطي القصير، التي انطلقت مساء أول من أمس في مدينة طنجة، بمشاركة عربية وازنة تمثلت في خوض غمار المسابقة الرسمية للمهرجان، من طرف ثماني دول عربية تشارك بـ20 فيلما من بين الـ43 المبرمجة.

ويشارك المغرب، الدولة المنظمة، بثلاثة أفلام هي «قميص أبيض وربطة عنق سوداء» لياسمين فنان، و«مصير عائلة» ليونس الركاب،و«رقصة الجنين» لمحمد مفتكر.

وأجمع المتدخلون والمتبعون الكثر، الذين حضروا حفل الافتتاح، على تسجيل نوع من الارتياح حول مستوى الفيلم المغربي القصير، سواء من حيث الكيف أو الكم، خاصة أن السنة الحالية، عرفت تسجيل رقم قياسي من حيث انتاج الأشرطة القصيرة بالمغرب، والتي بلغت 56 فيلما في الموسم الحالي فقط.

وأرجع البعض هذا التطور الكمي، إلى ظهور عدد من المواهب الشابة الصاعدة والى دخول القطاع الخاص الى حلبة الانتاج من خلال مبادرة مجموعة«أونا» الاقتصادية المغربية، التي مولت انتاج ثلاثة أفلام قصيرة، عرضت في حفل افتتاح مهرجان طنجة.

وتتضمن فقرات المهرجان، عرض جميع الأفلام المغربية القصيرة، التي انتجت هذا العام، وتنظيم ندوة يحضرها ممثلو عدد من المهرجانات المخصصة للفيلم القصير، بدول حوض البحر الأبيض المتوسط، وتنظيم عروض سينمائية في الهواء الطلق، وأخرى لفائدة نزلاء السجن المحلي بمدينة طنجة.