محاولة ثانية بعد فشل الأولى لمقاطعة «النقال» ليوم واحد في السعودية

TT

يستعد عدد غير معروف من مشتركي الهاتف النقال في السعودية الى مقاطعة استخدام هواتفهم في 17 من شهر ابريل (نيسان) المقبل، بهدف تحقيق خسائر لشركة الاتصالات السعودية تصل الى ثمانية ملايين ريال.

وتأتي هذه الخطوة، التي يتحدث عنها البعض عبر مواقع الانترنت، بهدف الضغط على شركة الاتصالات للقيام بتخفيضات جديدة على الخدمة والمكالمات المحلية عبر النقال لتصبح 65 هللة بدلا من 95 (الريال 100 هللة ويعادل الدولار 3.75 ريال).

وهذه هي المحاولة الثانية من نوعها بعد ان تبادل مشتركو الهاتف النقال رسائل الكترونية دعت في 17 من الشهر المقبل للقيام بمحاولة شبيهة.

ولم تلق الدعوة السابقة قبولا واضحا كما قالت مصادر شركة الاتصالات. حيث لم يكن هناك انخفاض كبير في الطلب على الخدمة بشكل يؤكد فاعلية المقاطعة.

وتقول الرسالة التي تلقت «الشرق الأوسط» واحدة منها «ابق على جهازك مقفلا ليوم من اجل محاربة فواتير الهاتف النقال. وتحقيق شركة الاتصالات السعودية خسائر تقدر بـ8 ملايين ريال في اليوم الواحد.

وعلق موظفو قسم الهاتف الجوال في «الاتصالات السعودية»، ان مثل هذه الرسائل من الدعاية التي يروجها البعض دون اكثراث لعواقبها، مبينين انها واحدة من مئات الرسائل التي تدعو الى عدم استخدام النقال مرة، واخرى تقول بضرورة اغلاق الجهاز كي لا يسبب الاذى لصاحبه».

يشار هنا بأن الطلب على خدمة الهاتف النقال في السعودية تشهد هذه الايام اقبالا كبيرا خاصة بعد تخفيض الشركة المشرفة على الخدمة، رسوم التأسيس الى 800 ريال، بعد ان كانت 1.5 الف ريال، وصاحب ذلك تخفيض واضح في رسوم المكالمات.

وكانت شركة الاتصالات السعودية قد اعلنت قبل اسابيع عن قيامها بتخفيض اجر المكالمة للدقيقة الواحدة في الاوقات العادية من 1.2 ريال الى 95 هللة، مع توحيد تخفيض اجر المكالمة للدقيقة الواحدة في خارج اوقات الذروة من الاجر المعمول به حاليا الذي يتراوح من 50 الى 100 هللة الى 50 هللة فقط.

وصاحب ذلك تخفيض تعرفة الرسائل القصيرة من 50 هللة الى 30 هللة للرسالة الواحدة وجرى البدء في التسعيرة الجديدة في 11 من الشهر الجاري.