شرطة النرويج تعتقل امرأة في سرقة لوحة «الصرخة»

TT

اوسلو ـ رويترز: اعتقلت الشرطة النرويجية امرأة أمس للاشتباه في علاقتها بقضية سرقة لم تحل في عام 2004 لرائعتي ادوارد مونش «الصرخة» و«السيد» وبعصابة مزعومة لسرقة بنوك تجري محاكمتها بالفعل في النرويج.

وامتنع محامي الشرطة مورتين هويم ارفيك عن التعقيب على ما اذا كانت الشرطة تشتبه في ان سرقة اللوحتين اللتين ترجعان الى عام 1893 من متحف مونش في اوسلو بأيدي مسلحين ملثمين في اغسطس (آب) عام 2004 مرتبطة بالعصابة التي كانت وراء سرقة بنك في ابريل (نيسان) العام الماضي.

ووجه الاتهام الى المرأة، وهي في الاربعينات، بالتعامل في سلع مسروقة بعد ان قالت الشرطة إن أوراقا مالية في حوزتها مصدرها سرقة فرع للبنك المركزي في مدينة ستافانجر الساحلية الغربية. وضرب اللصوص الهاربون شرطيا بالرصاص. وقال ارفيك «نحن لا نعتقد انها شاركت في السرقة بنفسها». واضاف ان المرأة التي لم يذكر اسمها مشتبه بها في مسألة منفصلة وانها كانت شريكة في سرقة لوحتي مونش لكنه لم يذكر تفاصيل. وكان رجلان قد نزعا اللوحتين من على الجدران وغادرا في سيارة يقودها رجل ثالث.