والدة ابن الأمير آلبير: لم أرم طفلي على عتبة قصر موناكو

قالت إنها لا تريد الحديث عن إرث ابنها لأنه ليس ثمة طفل يتمنى موت أبيه

TT

قالت نيكول كوست، المضيفة الجوية التوغولية السابقة، التي أنجبت طفلاً من أمير موناكو، إنها لا تطمع في ثروته ولا تريد الحديث عن إرث ابنها من والده لأنه «ليس هناك طفل يتمنى موت أبيه». ونفت كوست في حديث لمجلة «في. إس. دي» الفرنسية أول من أمس الإشاعات التي ترددت عنها، من قبيل أن المغنية الأميركية تينا تيرنر كانت عرابة ابنها أو أنها ذهبت الى قصر الإمارة في موناكو ورمت ابنها على العتبة.

واعترفت الصديقة السابقة للأمير آلبير ووالدة ابنه الوحيد ألكسندر، بأنها وقعت ضحية لتضليل صحافيين ومجلات تبحث عن الربح، واضطرت الى كشف وجود ابن أنجبته من الأمير، من دون أن تحترم انتهاء فترة الحداد على أمير موناكو السابق، لأن السر كان قد تسرب الى الصحافة وما عاد ينفع النفي. وهي قد وافقت على الحديث لكي لا تترك للصحف نشر أي كلام.

وتأتي تصريحات نيكول كوست بمثابة الرد على حديث أدلى به الأمير آلبير أوائل هذا الشهر لصحيفة أميركية قال فيه، إنه تعرض لمؤامرة مدبرة في قضية الطفل الكسندر. ودافعت نيكول عن نفسها بالقول إن علاقتها بالأمير دامت ست سنوات من دون أن تطلب منه مليماً، لأنها كانت تعمل وتعيل نفسها. وأضافت أن كل همها اليوم هو ألا تسبب للأمير أي قلق «لأنه رجل شديد التحفظ وتشغله مسؤوليات كثيرة». أما عن قول الأمير إن تصرفاتها أدت الى حرمانه من رؤية طفله، فردت بأنها تفرح حين يلتقي طفلها بأبيه.

يذكر أن آلبير دي غريمالدي، أمير موناكو الذي لم يتزوج حتى الآن، اعترف بأُبوة الطفل الكسندر في وقت سابق من هذا العام، وقال إنه يتحمل المسؤولية المالية له. ويحق للطفل أن يرث أبيه، لكن لا حق له في ولاية العهد لأن الدستور في موناكو يشترط في ولي العهد أن يكون ثمرة زواج شرعي.