بادرت بعثة المفوضية الأوروبية في بيروت، الى اطلاق جائزة باسم الكاتب الصحافي اللبناني الراحل سمير قصير، الذي قضي اغتيالا في سبيل الكلمة والفكر. وستكون الجائزة تحت عنوان «حرية الصحافة». وتولى السفير باتريك رينو، رئيس البعثة لدى لبنان الإعلان عن الجائزة، في مؤتمر صحافي عقده أمس في مقره، بمشاركة رئيس تحرير صحيفة «النهار» غسان تويني والإعلامية جيزيل خوري أرملة قصير وأفراد عائلته.
ويفترض ان تمنح الجائزة الى صحافي محترف وباحث شاب، لم يتعد السادسة والعشرين، على ان يكونا من مواطني البلدان المتوسطة الشريكة (صيدا) وينال كل منهما عشرة آلاف يورو. والجائزة كما قال رينو «ترسيخ لاسم سمير قصير في اذهان الناس في العالم العربي، وبالتالي هي جائزة لمقاومة الكلمة للسلاح وللقوى الظلامية والهمجية».
وأعلنت جيزيل خوري ان التحقيق في اغتيال زوجها بدأ «وهو سري، والملف اصبح جاهزاً وينتظر وصول القضاة الفرنسيين الى بيروت، ويفترض ان يصلوا قبل ديسمبر (كانون الاول) المقبل، مع توافر العديد من الشهادات التي استمعوا اليها في باريس ولبنان».