فنلندا: تبرئة متهم من ثلاث جرائم قتل وقعت عام 1960

TT

برأت محكمة فنلندية أمس ساحة متهم بارتكاب ثلاث جرائم قتل يرجع تاريخها إلى عام 1960. وكان المتهم نيلز جوستافسون، 63 عاما، هو الوحيد الذي نجا من بين مجموعة مراهقين قتلوا أثناء إقامتهم في مخيم في يونيو (حزيران) عام 1960 في منطقة ليك بودوم قرب مدينة إيسبو غرب العاصمة الفنلندية هلسنكي.

ولقي الضحايا، وهم شاب في الثامنة عشرة من عمره وفتاتان في الخامسة عشرة من عمرهما حتفهم بعد إصابتهم بطعنات وضربات أودت بحياتهم في حين أصيب جوستافسون بعدة جروح طفيفة من بينها جروح في وجهه.

وقضت المحكمة الجزئية، حسب وكالة (د.ب.ا)، بأنه من المحتمل أن مجهولا هاجم الأربعة، ورفضت السيناريو الذي قدمه الادعاء بأن خلافا بين الأربعة أدى إلى وقوع جرائم القتل. وأضافت المحكمة أنه من الصعب تقييم الاحداث نظرا لأن الجرائم ارتكبت قبل سنوات طويلة. غير أنها أضافت أن أقوال الشهود بأن شخصا شوهد وهو يترك مسرح الجريمة موثوق بها. وقالت محامية الدفاع ريتا ليبينيمي للصحف الفنلندية أن موكلها «سعيد للغاية» وشعر بالارتياح بعد النطق بالحكم.

وكانت «جرائم قتل بودوم ليك» أحدثت صدمة في مختلف أنحاء فنلندا عندما وقعت، وأثارت تكهنات حول أمور عديدة من بينها كيفية إصابة جوستافسون بهذه الجروح.

واعتقل جوستافسون في أبريل (نيسان) عام 2004 بعد ظهور أدلة جديدة من خلال إجراء اختبارات الحامض النووي تربطه بمسرح الجريمة.