لندن ـ رويترز: غرمت محكمة بريطانية أمس مصورا صحافيا، حاول تحقيق سبق صحافي بتصوير حفل تعميد ابن نجمة السينما والغناء مادونا، ألف جنيه استرليني.
وتكبد روبرت بوديستا عناء كبيرا وظل مختبئا طوال 24 ساعة داخل الأرغن العملاق المعلق في كاتدرائية بلدة دورنوتش باسكوتلندا التي بنيت في القرن الثالث عشر والتي شهدت يوم 21 ديسمبر (كانون الاول) الماضي تعميد روكو ريتشي ابن مادونا من زوجها جاي ريتشي.
لكن الشرطة ألقت القبض على بوديستا (51 عاما) في الكاتدرائية بعد حفل التعميد، كما اعتقلت الشرطة بعدها بست ساعات مشتبها به آخر يدعى جيمس بفتون من أحد فنادق دورنوتش.
وقال متحدث باسم محكمة دورنوتش ان بوديستا غرم لانتهاكه خصوصية الآخرين والتخريب المتعمد للملكية العامة. اما بفتون فقد قبلت المحكمة دفعه ببراءته من التهم المنسوبة اليه.
واحرج الحادث حرس مادونا الشخصي الذي فرض طوقا من حديد حول الكاتدرائية لحماية خصوصية نجمة السينما والغناء والمشاهير الذين حضروا حفل التعميد من اعين المتلصصين.